المظاهرات والاحتجاجات في الجزائر تتحول من معارضة “العهدة الخامسة “إلى المطالبة برحيل النظام
||Midline-news|| – الوسط …
خرج الآلاف في مظاهرات بالعاصمة الجزائر اليوم الجمعة، مناهضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المرتقبة في نيسان .
ودفعت السلطات الأمنية دفعت بتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقا أمنيا في مختلف الشوارع الرئيسية تحسبا للمظاهرة.
وحذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، المحتجين من تكرار السيناريو السوري، ودعا الشباب إلى “التعقل وتجنب التضليل”، ورحب بسلمية المتظاهرين في المسيرات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
واعتبر أويحيى أن هناك محاولات من قبل “بعض الأطراف” لاستغلال الوضع الحالي لـ”زرع الفتنة والدعوة للخراب”، وحمل الوزير تلك “الأطراف” المسؤولية عن إثارة “حراك حقود ضد الرئيس بوتفليقة”.
ونقلت مواقع وصحف جزائرية أن آلاف المواطنين في مدينتي الوادي والمغير خرجوا في مسيرات تعبيرا عن رفضهم لعهدة خامسة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة المنتهية ولايته.
وشارك في المسيرات الشعبية آلاف المواطنين أغلبهم من الشباب، بينهم ممثلو بعض الأحزاب السياسية وتنظيمات وجمعيات مدنية .
في عاصمة ولاية المغيرسار المتظاهرون في الشوارع الرئيسية للمدينة راجلين وعلى دراجاتهم النارية رافعين شعارات ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة ومنددة بالفساد ومطالبة بتغيير النظام.
وفي مدينة الوادي، انطلقت مسيرة حاشدة للمتظاهرين طالبوا بـ “الحرية للشعب والديموقراطية والعدالة وسلطة الدستور”.
وفي مدينة تيزي وزو طالب المحتجون برحيل النظام كما خرجت مظاهرات في عدد من المدن الجزائرية بعد صلاة الجمعة مثل حي المعمورة في الأغواط وسيدي بلعباس