العناوين الرئيسيةدولي

الفلسطينيون يطردون سعودياً مطبعاً من المسجد الأقصى ..والكيان يرد:انه ضيف شرف

الوسط – mid line-news :
تداولت وسائل إعلام مختلفة، مقطع فيديو يُظهر شبان فلسطينيين يقومون بطرد سعودياً من محيط المسجد الأقصى وذلك بعدما دخل برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لمصادر اعلامية فإن السعودي هو صحافي ومدون يدعى محمود سعود، وعُرف بامتداحه وتعاطفه مع العدو الإسرائيلي، وقد وصل إلى فلسطين المحتلة مع مجموعة من مدونين عرب من السعودية والإمارات والأردن والعراق، في زيارة تطبيع إلى “إسرائيل”.
وأوضح الموقع المذكور، أنه عند قيام سعود بزيارة المسجد الأقصى ، تصدى له شباب وأطفال فلسطينيون وسط شتائم وإهانات وبصاق، داعينه للذهاب إلى الصلاة في “الكنيست” حيث كان زار والتقى مسؤولين “إسرائيليين” والتقط صوراً معهم وصورة مع الرايات “الإسرائيلية”.
وظهر “محمد سعود” في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً “تويتر” مع الإشارة إلى أنه يكتب اسمه بالعبري أيضاً، متحدثاً باللغة الإنجليزية ومعرفاً نفسه “أنا محمد سعود من السعودية، أنا أريد أن أخبركم في هذا الفيديو كم أحب هذا البلد الذي يلهم جميع دول العالم، أنا أحب هذا البلد لأنه أيقونة الحرية والديمقراطية، في إسرائيل يمكنك أن تجد حرية الدين.. كل شخص يمكن أن يمارس شعائره الدينية وهذا هو الجزء الجيد”، حسب زعمه.
وكان قد حاز تصرف الفلسطينيين تجاه المطبع السعودي على إعجاب الكثير من الناشطين، حيث كتب العميد السابق بالمخابرات القطرية شاهين السليطي على صفحته بموقع “تويتر” معلقاً بطريقة ساخرة: “يتمختر في القدس ولكن أشبال فلسطين لقنوه درس في الإهانة لن ينساها في حياته وتلقى كمية تفل على وجهه وثيابه لن يتطهر منها”.
من جانبها دانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشدة تعرض شبان فلسطينيين للناشط السعودي، محمد سعود، وطردهم إياه من باحات المسجد الأقصى خلال زيارته للقدس بدعوة من إسرائيل ولقائه أعضاء في الكنيست.
وقال أوفير غندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع “تويتر”: “يقوم حاليا ناشط سلام سعودي بزيارة إلى إسرائيل. وعندما جاء إلى مسجد الأقصى لأداء الصلاة، هاجمه متطرفون فلسطينيون وبصقوا عليه، مدنسين بذلك هذا المكان المقدس”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، نزار عامر، عبر “تويتر”: “ندين بشده التصرف تجاه الناشط الإعلامي السعودي الذي قدم لأورشليم القدس ليكون جسرا للسلام والتفاهم بين الشعوب. أولئك يستغلون بشكل بشع الأماكن المقدسة كأداة سياسية. نحتضن الشاب الذي كان وسيبقى ضيف شرف في إسرائيل!!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك