دراسات وأبحاث

الفرنسيون أسوأ المتحدثين باللغة الإنكليزية غرب أوروبا ..!!‏

|| Midline-news || – الوسط ..

كَشفت دراسة جديدة عن أن الفرنسيين ليس لديهم سوى القليل الذي يقولونه حين يتعلق الأمر بإجادتهم للغة الإنجليزية.

ووضع مسح، أجراه مؤشر إتقان اللغة الإنكليزية بالدول التي لا تستخدم اللغة الإنكليزية كلغة وطنية لها، فرنسا في المركز الـ 35 خلف كل من الفلبين، كوريا الجنوبية ولبنان.

وصنَّف المؤشر، الذي أنتجته شركة التدريب اللغوي  Education First، الفرنسيين باعتبارهم أسوأ متحدثين للغة الإنكليزية في غرب أوروبا، فيما جاء السويديون في الصدارة.

من جانبه، قال كريستيان مونلورد، 75 عاماً، وهو فرنسي استطاع أن يُكَوِّن لنفسه مجال عمل بتحدثه اللغة الإنكليزية كمترجم في المؤتمرات، إنه لم يُفاجَأ بتلك النتائج مطلقاً، مضيفاً “تُستَخدَم الفرنسية باعتبارها لغة الدبلوماسية، وهي ما تزال محتفظة بمكانتها كلغة بارزة على الصعيد الدولي، لذا ما يزال كثير من الفرنسيين متشبثين برأيهم المطالب بضرورة أن يتحدث الآخرون لغتهم”.

وتابع مونلورد “وهذا أمر صحيح إلى حد كبير في حالة البريطانيين وغيرهم من الناطقين باللغة الإنكليزية. فالإنكليزية هي اللغة الأبرز عالمياً ولهذا لا يميل ناطقوها للاهتمام بتعلم لغات أخرى، ويكتفون بأن يتوقعوا من الأجانب قدرتهم على تحدث الإنكليزية”.

ونوهت من جانبها صحيفة التلغراف البريطانية في سياق تقرير لها حول ذلك الموضوع إلى أن هناك سبباً آخر ربما يجعل الفرنسيين غير مهتمين بتعلم الإنكليزية، وهو أن لديهم شعور بأن اللغة الإنكليزية (المنتشرة حول العالم) تواصل زحفها بالحياة اليومية في فرنسا، ما يُشَكِّل تهديداً على فرص بقاء لغة فولتير نفسها.

وفي ذلك المسح الذي أجرى مؤخراً، علقت شركة Education First بقولها “لطالما كانت الرغبة في الحفاظ على اللغة الفرنسية هي الأولوية الأولى في فرنسا. وفي كل مرة يُنظَر فيها للإنكليزية على أنها تهديد على اللغات الوطنية، نجد أن مستوى الكفاءة في تعلم وإجادة الإنكليزية يتراجع”.

وقال هنا طبيب نفسي يدعى ايلودي، 30 عاماً، إن الفرنسيين يخشون أن تتسبب الإنكليزية في تدمير الفرنسية بطريقة أو بأخرى، لذا فهم يسعون بشتى السبل لأن يبتعدون عنها ويظلون على مسافة منها.

وبحسب ما أظهره المسح، فإن الباريسيين هم أفضل من يتحدثون اللغة الإنكليزية في فرنسا، ومع هذا، فإن تصنيف باريس هو الـ 25 بين أبرز المدن العالمية التي تتحدث الإنكليزية، خلف كل من شنغهاي، بيونس آيريس والعاصمة البلغارية صوفيا.

وأخيراً، لفتت التلغراف إلى أن كثير من الفرنسيين يلومون على آلية تدريس اللغات الأجنبية بالمدارس، فيرى أنيس، 17 عاماً، إن الآلية تتم بصورة جامدة وبطريقة متمسكة تماماً بالتقاليد الدراسية، موضحاً أنه يجب أن تكون هناك مزيد من التدريبات على التحدث، وأنه يتعين على المدرسين أن يجعلوهم على تواصل مع الناطقين بالإنكليزية.

ويقول المدرسون من جانبهم إنهم يحاولون التركيز أكثر على اللغة الإنكليزية في المحادثة، غير أنهم عادةً ما يواجهون إشكالية فيما يتعلق بنقص الموارد، خاصة في المدن الصغيرة والمناطق الريفية. وقال شخص يدعى داميان غابرييل، 29 عاماً، إن هناك تقصيراً كذلك من جانب الطلاب وذويهم لعدم فهمهم مدى أهمية تحدث الإنكليزية.

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك