الغارديان: الأسد سيستعيد مكانه قريباً ويقف إلى جانب السيسي وبن سلمان
|| Midline-news || – الوسط …
تتجه دول الخليج العربية نحو إعادة قبول سورية داخل الجامعة العربية بعد ثماني سنوات من تجميد عضوية دمشق في المنظمة بسبب الاحتجاجات والعنف في سورية .
وقالت مصادر صحيفة الغارديان البريطانية إنه على الأرجح أن يأخذ الأسد مكانه من جديد بين الزعماء العرب الجدد الأقوياء في العام المقبل، وسيقف إلى جانب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في لحظة ستعلن حتماً عن موت الربيع العربي، وموت آمال الثورات الشعبية.
وتضيف الصحيفة “مع بداية الشهر الحالي، كان الرئيس السوداني عمر البشير أول زعيم عربي يزور سورية خلال ثماني سنوات، وهي زيارة فسرت على أنها تعبير عن الصداقة باسم المملكة العربية السعودية، التي وطدت علاقاتها مع الخرطوم خلال السنوات الأخيرة، كما أن الزيارة تأتي بعد لقاء قصير بين وزير خارجية البحرين ونظيره السوري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام”
وترى “الغارديان” أن السعودية والإمارات العربية لجأتا إلى استراتيجية جديدة مع سورية لإبعادها عن التأثير الإيراني، مقابل إعادة العلاقات التجارية مع دمشق وإعادة الإعمار التي تقدر بنحو 400 مليار دولار، ولكن لن يرسل سنت واحد إلا إذا التزم الأسد بعملية الأمم المتحدة للسلام.
وهناك، بحسب المصدر نفسه، محللون يرون قبولاً خليجياً لبقاء الأسد في السلطة ويبدو أن الدعوات المصرية والخليجية لإعادة سورية إلى الجامعة دعمها البرلمان العربي المنبثق عن الجامعة بداية الشهر الحالي، رافقته إشاعات بإعادة فتح السفارة الإمارتية في دمشق، وهي خطوة إذا ما تحققت ستكون كما يبدو قناة خلفية لتقارب الدبلوماسية السعودية أيضاً.
وتكمل الصحيفة ” بالنسبة للدول الغربية ستبقى سورية دولة منبوذة، في غياب مصالحة مع النظام، بينما الأسد لم يعد مهتماً لأن أفقه السياسي تضمنه إيران وروسيا، والآن تحاول دول عربية و بالأساس خليجية استرجاع تأثيرها الضائع.
ويقول أحد أعضاء المعارضة وفق الصحيفة البريطانية إنه لا ينبغي “للنظام السوري” أن يستعيد مقعده في الجامعة إلا إذا التزم بالقرار الأممي لسنة 2015، ولكن على حد تعبيره: “الإخوة العرب لا يتصرفون كإخوة”.
المصدر : وكالات + الغارديان