الرسام الصغير تيم خضر: زرع الهواية بنا عنوة لا يجدي.. والأفضل تنمية مواهبنا
|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس (خاص الوسط)
.
يركز أخصائيو علم الاجتماع وعلم النفس على أهمية تطوير الذات لدى الأطفال والناشئة من خلال تعزيز ما يهتمون به ويميلون إليه من مواهب في عموم الفنون والرياضة بأنواعها، والتوجهات العلمية وسواها. ويعولون في إتمام ذلك على أولياء الأمور في البيت والمدرسة والأندية المختصة.
وحين اكتشفت أسرة تيم خضر (الرسام الصغير) ميله إلى فن التشكيل وموهبته في الرسم، اهتمت به وشجعته، وعملت على تنمية تلك الموهبة من خلال تلبية رغبته بالتسجيل في مرسم “فيروز” بإشراف الفنانة التشكيلية فايزة الحلبي، التي خرّج مرسمها دفعات عدة من المواهب الصغيرة والشابة، في الرسم والفنون الجميلة.
“رعاية الموهبة”
يقول تيم معرفاً “الوسط” بنفسه وموهبته “أحببت فن الرسم منذ صغري. وكنت أهوى متابعة معارض الفن التشكيلي. ثم انتسبت إلى مرسم “فيروز” كي أتدرب لدى الفنانة التشكيلية فايزة الحلبي التي أحبها جداً لأنها ترعى موهبتي وتصقلها بإرشاداتها، وكنت أتابع نشاطها في غاليري “مصطفى علي” كل سبت، فوددت التدرب على يديها”.
يضيف بزهو “أرتاد المرسم لمرتين في الاسبوع، وتشرف مدربتي على تعليمي وصقل موهبتي. بحيث شاركت بعدة معارض جماعية لأطفال في مثل سني، وقدمت 6 لوحات أقلام خشب على كانسون. كما شاركت بمعرض لليافعين في المركز الثقافي بالعدوي. فلوحاتي “رسماتي” لا تقتصر على الطبيعةـ بل أيضاً أرسم الأشخاص”.
“مشاركة مميزة”
على الرغم من مشاركة تيم في مجموعة معارض للأطفال واليافعة، ونالت –كما يقول- “لوحاته” الإعجاب والاستحسان، مما شجعه على المواصلة. إلاّ أن ثمة مشاركة في معرض يراها استثنائية ويصفها بالمميزة، يقول “ثمة مشاركة لي بمعرض “مركز ليفاندا الطبي” خاص بالموسيقى والفن والطب. وكانت مشاركة رائعة لأنها تعكس كيف نعالج المرض بالرسم والموسيقى إلى جانب الطب والعلم”.
“طموحات وأمنيات”
لدى تيم مجموعة طموحات يشير إليها “أنا لازلت في الثانية عشرة من عمري، وأطمح أن أصبح فناناً تشكيلياً مرموقاً.. وأطمح كذلك أن أدرس في كلية الفنون الجميلة وأن أتخصص في هندسة الديكور”.
أيضاً لدى تيم أمنيات حلوة عددها بقوله “أتمنى أن يكون لي مستقبلاً فنياً ناجحاً أنا وجميع “رفاقي ورفيقاتي” في المرسم. وأتمنى كذلك أن تتطور مواهبنا ونبدع لوحات جميلة تلفت الانتباه إلى مواهبنا. وأكثر ما أتمناه أن تهتم الأسرة في البيت وكذلك الأسرة التعليمية في تنمية الموهبة الموجودة أصلاً لدى الأطفال، مضيفاً “هذا أفضل من زرع الهواية بنا عنوة! لأن ذلك لا يجدي”.
وشكر تيم خضر في ختام “الدردشة” معه، عائلته التي تشجعه وتهتم بتنمية موهبته. وكذلك مدربته التي تعوّل على موهبته آمالاً كبيرة. وعبّر عن سعادته لظهور لوحاته وحديثه في “الوسط”.