الخارجية الروسية : الإرهابيون يخزنون المواد السامة في ادلب
حذرّت الخارجية الروسية من أن الإرهابيين في إدلب يواصلون تخزين المواد السامة بهدف السيطرة على منطقة خفض التصعيد.
وإذ طالبت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا تركيا “الوفاء بالتزاماتها في ادلب”، تحدثت عن معلومات حول مخطط للمسلحين لإنشاء غرفة عمليات موحدة في المنطقة.
ورجحت زاخاروفا عقد لقاء لوزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا في الرابع عشر من الجاري في سوتشي.
وفي موجز صحفي، قالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا: “نأمل أن يفعّل شركاؤنا الأتراك جهودهم من أجل تغيير الوضع جذريا في نهاية المطاف، وأن ينفذوا الالتزامات التي أخذوها على عاتقهم ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي يوم 17أيلول/ سبتمبر 2018 حول إدلب”، بما في ذلك إنشاء منطقة منزوعة السلاح” هناك.
وأشارت المتحدثة إلى أن لدى موسكو معلومات تدل على تحضير تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي لشن هجوم كبير في إدلب في سعيه إلى بسط سيطرته على منطقة خفض التوتر هناك.
وقالت: “بحسب المعلومات الواردة فإن النصرة دعت، أواخر الشهر الماضي، حلفاءها المزعومين من المجموعات العاملة في إدلب، للتعاون في التحضير لشن عملية عسكرية كبيرة محتملة.. ومن البديهي أن هدف الإرهابيين النهائي هو بسط السيطرة على منطقة خفض التوتر في إدلب بأسرها”.
في المقابل، أكد أعضاء التحالف الأميركي ضدّ تنظيم داعش أنه لا حلّ عسكريا للحرب في سوريا.
وبعد اجتماع وزراء خارجية دول التحالف في واشنطن أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا بياناً شدّد على دعم جهود الأمم المتحدة في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي 2254 والقرارات الدبلوماسية والدولية.
كما أكد البيان أنّ السعي إلى حل عسكري لن يؤدّي إلّا إلى تصعيد التوتر .