دولي

الجزائر: إرجاء الحكم في “قضية القرن”للمرة الثانية

|| Midline-news || – الوسط …

للمرة الثانية تتجه أنظار الجزائريين إلى الأسبوع المقبل للبت بالأحكام النهائية في قضايا فساد “تجمع أغلب من خرج حراكهم مطالباً بمحاسبتهم” قبل أكثر من عام.

فقد أجلت محكمة “سيدي أمحمد” بالجزائر العاصمة، الإثنين، ما توصف إعلامياً بـ”قضية القرن” المتهم فيها “17 شخصية نافذة” في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة و58 متهمين آخرين، “دخلوا جميعهم بالقفازات والأقنعة الواقية” وتحت حراسة مشددة.

وهذه القضايا اختلط فيها المتهمون بالشهود، وتبادلوا الأدوار داخل المحكمة لـ”تشعب ملفات الفساد بين هذا وذاك”.

ويتابع المتهمون في أكبر قضايا الفساد التي هزت الجزائر في العقد الأخير، وهما “تزفيت الطرقات (تعبيد الطرق)” المعروفة إعلامية بـ”إمبراطورية الزفت”، و”الجزء الثاني” من قضية “تركيب السيارات الأجنبية” المعروفة كذلك بـ”فضيحة نفخ العجلات”.

وتضم القضيتان أكبر عدد من كبار مسؤولي النظام السابق، إضافة لرئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، إلى جانب 3 رجال أعمال وهم: علي حداد المتهم الرئيسي في قضية “تزفيت الطرقات” ومحي الدين طحكوت ومراد عولمي اللذين يصفهما خبراء القانون بـ”العلبتين السوداوين” لفضيحة تركيب السيارات الأجنبية.

وأرجعت المحكمة قرار الإرجاء إلى “رفض هيئات الدفاع المحاكمة في هذا اليوم، أو لضم أطراف جديدة في واحدة من القضايا”.

ولم يكن أمام قاضي الجلسة إلا أن “يُبعد كل قضية عن الأخرى” الأسبوع المقبل، بدل دمجهما في جلسة واحدة.

وتقرر تأجيل قضية رجل الأعمال مراد عولمي إلى 17 يونيو/حزيران، وإرجاء محاكمة رجل الأعمال علي حداد وبقية المتهمين إلى 21 يونيو/حزيران في قضية “تزفيت الطرقات”، بينما تأجلت محاكمة رجل الأعمال محي الدين طحكوت إلى 22 يونيو/حزيران.

رجال الأعمال الثلاثة المتهمون

وتشمل الاتهامات الموجهة لأركان النظام السابق في “مخالفة الصفقات التي تحصلوا عليها رجال الأعمال الثلاثة، وتبييض الأموال، وتحويل الممتلكات الناتجة عن عائدات إجرامية لجرائم الفساد بغرض إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع”.

وكذلك “تبديد أموال عمومية، وإساءة استغلال الوظيفة عمداً بغرض منح منافع غير مستحقة للغير على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، وتعارض المصالح بمخالفة الإجراءات المعمول بها في مجال الصفقات العمومية، وإبرام عقود وصفقات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية الجاري العمل بها بغرض إعطاء امتيازات غير مبررة للغير”.

أبرز المتهمين

ووفق ما ورد في ملفات القضايا المحالة إلى العدالة الجزائرية، فقد فاقت خسائر البلاد بملفي “تزفيت الطرقات” ومصانع تركيب السيارات الأجنبية 14 مليار دولار أمريكي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك