العناوين الرئيسيةسورية

الاردن يتورط مجددا” بالتسليح على الحدود السورية …واشنطن تشد عمان الى ماقبل فتح ( نصيب)!

الوسط-midline-news:

يشارك الأردن مجددا بمحادثات “أستانة” في نسختها رقم “13” بصفة مراقب بالتوازي يعود الطاقم المعني بالملف السوري والخلية التي تتواصل مع المعارضة السورية تحت بند “إنساني” له علاقة بحقوق اللاجئين في الأردن إلى العمل والنشاط في مكاتب وزارة الخارجية الأردنية.
يحصل ذلك مباشرة بعد أكثر من ثلاثة أشهر على قرار الأردن وقف جميع مستورداته من سورية.
ووسط شكاوى مرّرها ممثلون من القطاع السوري الصناعي بأنهم لا يستطيعون الحصول على “أذونات عبور” للأردن تسمح لهم بالتجول في الأسواق لزيادة المستوردات الأردنية وبالتالي تعديل الميزان التبادلي بين البلدين بصورة ترضي وزارة الصناعة والتجارة الأردنية.
المستجد الأكثر أهمية هو ظهور اسم الأردن مجددا وبعد انقطاع لمدة عامين في تقارير وبيانات صادرة عن المعارضة السورية وعن وزارة الدفاع الأمريكية تتحدّث عن تنشيط واستئناف التدريب لقطاعات عسكرية في معسكرات على الحدود أو حتى داخل الأردن.
لم يصدر أي نفي رسمي أردني لقصة استئناف التدريب في معسكرات مسلحين وعادت مسألة “تهديدات تنظيم داعش” لتشكل بؤرة جذب للعمل العسكري المنمق في قاعدة التنف المحاذية التي قال الأمريكيون أنها أُغلقت لكنّها عادت للعمل.
بعض النشاطات العسكرية المضادة للجيش السوري بدأت بالظهور مجددا في عمق مدينة درعا المحاذية للحدود مع الأردن.
صمت مطبق في عمان وعلى هذه التطورات الحادة والتي تعود عمليا بالحدود إلى ما قبل مشروع إعادة افتتاح معبر نصيب
كل ما خططت له الحكومة الأردنية بشأن الرهان على النشاط التجاري والتبادلي مع معبر نصيب ينتقل إلى المعابر مع العراق بالتوازي مع دعم أمريكي سياسي غير مسبوق لدفع الشراكه التجارية والاقتصادية بين العراق والأردن.
كذلك وسط تسريبات عن عودة الأمريكيين لتكديس المزيد من الأسلحة قرب الحدود مع الأردن وسوريية وعمق العلاقات الحدودية بين الأردن وسورية لا تعني إلا انطباع مركزي واحد حسب جمهور المراقبين وهي الهدوء الذي استمتع به الأردنيون طوال عامين على حدودهم مع سورية في طريقه إلى التبديل أو الزوال والقصة أصلها في التصعيد الحاد مع إيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك