دولي

الأزمة السورية تتصدر قائمة أزمات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة

شذى عواد – واشنطن

يجتمع قادة ورؤساء حكومات مئة و خمس و ثلاثين دولة االثلاثاء القادم في نيويورك لحضور اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة و ستتصدر الأزمة في سوريا و أزمة اللاجئين محور اجتماع الجمعية العامة. وستكون الدورة الحادية والسبعون هي الأخيرة التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيتنحى في نهاية العام ، بان كي مون قال للصحفيين إن كل الحروب و الصراعات تؤدي إلى الخسائر و تسبب الألم ، و لكن الأزمة السورية هي الأسوأ لما سببته من خسائر في الأرواح و الدمار ، و عدم الاستقرار ، و أضاف « على جميع الدول الكبرى المؤثرة أن تأخذ على عاتقها مهمة العمل و استغلال هذه الفرصة الأخيرة لوضع حد للأزمة السورية و السعي للوصول إلى حل سياسي » .

ومن المتوقع أن يجتمع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم الولايات المتحدة و روسيا على على هامش اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة الثلاثاء على أن يجتمع مجلس الأمن على مستوى الرؤوساء حول سوريا يوم الأربعاء ، وكانت روسيا ترغب بأن تحصل على تأييد من مجلس الأمن لاتفاق الهدنة في سوريا ، و لكن امتناع واشنطن عن مشاركة تفاصيل اتفاق الهدنة مع الآعضاء الخمسة عشر حال دون ذلك ، وقد برر ممثل بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة رفض بلاده إطلاع مجلس الأمن على تفاصيل الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الهدنة في سورية بقوله إن من شأن ذلك أن يؤثر على إيصال المساعدات الإنسانية .

نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس صرح إنه يتوقع أن تتركز محادثات واشنطن مع الأعضاء في مجلس الأمن على الوضع في سوريا ، وعلى رد كوريا الجنوبية على الا ختبار النووي الأخيرلكوريا الشمالية ، إضتافة إلى الجهود الأمريكية لمحاربة داعش .

وسيجتمع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة المئة و الثلاثة و تسعين يوم الاثنين لتبني قرار حول المهاجرين واللاجئين قبل البدء بالكلمات الرسمية للقادة يوم الثلاثاء .

الرئيس الأميركي باراك أوباما يستضيف يوم الثلاثاء أيضاً قمة تهدف بحسب المصادر الأمريكية إلى زيادة المساعدات الإنسانية و استقبال عدد أكبر من اللاجئين لإعادة توطينهم ، و سيدعو الدول القادرة إلى المشاركة بهذه الجهود ،

سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة قالت : « لن نستطيع التوصل إلى حل لأزمة اللاجئين الثلاثاء و لكنني أعتقد أننا سنرى عرضاً هاماً لإرادة سياسية من القادة حول العالم لحل هذه الأزمة» كما ستعقد محادثات جانبية على هامش اجتماعات الجمعية العامة حول جنوب السودان ، اليمن ، العراق ، و ليبيا . و ستناقش القوى العالمية أيضاً تنفيذ ايران للاتفاق النووي و عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية .

ويأمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإيجاد حل واقعي لاتفاق باريس للمناخ .

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال في تعليق على النشاط الكثيف المتوقع في الأمم المتحدة : « الأسبوع المقبل سيشهد بناء الأمم المتحدة أكثر من ألف و مئة اجتماع ثنائي بين القادة » و لخص الاجتماع السنوي بالقول « إنه كأس العالم للدبلوماسية ، أوسكار الدبلوماسية ، و سيكون أيضاً أسبوعاً ممتعاً للأزياء .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك