الآلاف يحتشدون في “جمعة الحسم” بالجزائر
|| Midline-news || – الوسط …
احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية اليوم فيما أطلق عليه “جمعة الحسم”، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وشهدت ساحة البريد المركزي والشوارع القريبة توافد آلاف المحتجين، فيما يتوقع أن تفوق هذه التجمعات التحركات الماضية، كونها أول جمعة بعد ترشح بوتفليقة رسميا رغما عن إرادة المحتجين.
فيما عززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في مناطق التجمع ، وأغلقت السلطات محطات مترو الأنفاق و”الترام” وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة.
وانتشرت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة بكثافة في احتجاجات الجمعة الثالثة المناهضة لترشح بوتفليقة.
و قد انضم محامون وأطباء إلى الاحتجاجات، مطالبين بمعرفة من الذي وقع على شهادة طبية للرئيس البالغ من العمر 82 عاما في المستشفى معلنا عن استعداده للترشح لولايته الخامسة.
وعقد أمس الخميس أكبر لقاء للمعارضة الجزائرية منذ بداية الحراك، وشارك به ممثلون لخمسة عشر حزبا سياسيا، إضافة إلى 35 شخصية وطنية وأربعة تمثيلات نقابية.
وحذرت قوى المعارضة من مغبة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان المقبل، معتبرة أنها “تمثل خطرا في ظل الظروف الحالية”، في دعوة ضمنية إلى تأجيلها، كما نددت بـ”تجاهل السلطة لمطالب الشعب الجزائري”.
وفي بيان قرأه نيابة عنه وزير الاتصالات، حذر بوتفليقة من أن الاحتجاجات السلمية تخاطر بتسلل أشخاص إليها عازمون على نشر الفوضى في بلد دفع ثمنا باهظا وغير سعيد للحفاظ على وحدته وإعادة إرساء السلام والاستقرار، على حد قوله.