إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

إنذار أخير للصين

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ستروكان، في “كوميرسانت”، حول لجوء وزير الخارجية الأمريكية مايكل بومبيو إلى لغة القوة مع الصين، ولعبة ترامب المزدوجة مع بكين.

وجاء في المقال: عقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اجتماعا خاصا في هاواي مع المنسق الصيني للعلاقات مع واشنطن، عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني، يانغ جيتشي. هذه المباحثات التي جرت في قاعدة عسكرية في هونولولو أول اتصال ثنائي على هذا المستوى الرفيع بعد تفشي وباء كورونا، الذي اشتدت على خلفيته حدة التنافس الاستراتيجي بين البلدين.

يضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على بكين، ولكنه في الوقت نفسه لا يقدم على قطع حاد معها. هدفه، تحقيق أقصى قدر من التنازلات في العلاقات التجارية والاقتصادية، من أجل جعلها رصيدا له في السياسة الخارجية عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

قبل أقل من يوم من المحادثات في هاواي، أرسل دونالد ترامب إشارة أخرى إلى بكين. فقد صادق على مشروع قانون أقره مجلسا الكونغرس يسمح بعقوبات ضد المسؤولين الصينيين الذين، وفقا لواشنطن، ينتهكون حقوق الأويغور. ووصفت وزارة الخارجية الصينية مشروع القانون بأنه “تدخل جسيم في الشؤون الداخلية للصين” وحذرت من أن البيت الأبيض سيكون مسؤولا عن جميع العواقب السلبية التي قد يؤدي إليها مثل هذا القرار.

وفي الصدد، قال مدير مركز الدراسات السياسية، أندريه فيدوروف، لـ”كوميرسانت”: “في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يسعى دونالد ترامب ليظهر لأمريكا أن خطه دون سواه، تجاه الصين هو الذي يمكن أن يضمن المصالح الوطنية الأمريكية بالشكل الذي يفهمه. لذلك، فهو اليوم لا يحتاج إلى مفاوضات طويلة مع بكين، إنما إلى وضع القيادة الصينية أمام شروط قاسية. هذه السياسة، تجمع بين الضغط المباشر وعناصر اللعبة الدبلوماسية، حتى لا تنهار سوق الأسهم”.

وأضاف: “اللعبة في واشنطن، تسير في مسار تصادمي. ففي حين يحاول معارضو ترامب اتهامه بالتواطؤ السري مع بكين، فإن الرئيس نفسه لا يفقد الأمل في تقديم العلاقات مع الصين باعتبارها إنجازا أصيلا من إنجازاته في السياسة الخارجية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك