أردوغان ينقل أطماعه إلى نفط البحر الأسود بعد فشله في المتوسط
|| Midline-news || – الوسط …
في الوقت الذي بدأت فيه تحركات حثيثة تحت سقف القانون الدولي لكبح جماح أطماع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في ثروات البحر المتوسط، نقل أردوغان أطماعه إلى البحر الأسود بحثاً عن الثروات في باطنه ،وسط تدهور اقتصاد بلاده بفعل سياساته الفاشلة.
وفي خطوة وصفت بالاستفزاز ،كشفت تركيا اليوم الإثنين عن ارسال سفينة للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر الأسود .
وقال وزير الطاقة التركي “فاتح دونميز” إن السفينة “فاتح” التركية بدأت التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر الأسود للمرة الأولى.
وأضاف “دونميز” على تويتر أن السفينة بدأت التنقيب في المنطقة تونا-1. ووفقاً لبيانات “رفينيتيف أيكون”، رُصدت السفينة “فاتح” على بعد حوالي 100 ميل بحري شمالي منطقة “زونجولداك” التركية المطلة على البحر الأسود.
وفي وقت سابق، نقبت السفينة “فاتح” في شرق البحر المتوسط، وتواصل سفينة الحفر التركية الأخرى “ياووز” عمليات تنقيب حول جزيرة قبرص، فيما نقلت مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن تبدأ سفينة حفر ثالثة اشترتها تركيا العمل هذا العام.
وكانت حكومة قبرص، المعترف بها دولياً، قد اكتشفت الغاز البحري في العام 2011.
وتحطمت أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الحصول على غاز المتوسط وثروات ليبيا على صخرة الاعتراض الأوروبي، ليظل اقتصاد تركيا “هشاً”، رغم محاولات أردوغان الإيهام بتحقيقه نجاحات متلاحقة على الصعيد الخارجي.
وفقدت تركيا دعم أوروبا وأمريكا وحتى روسيا، بسبب سياسات أردوغان الخارجية التي تدعم الإرهاب وتخلق جواً من عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق،قال الكاتب الصحفي ديفيد جاردنر، في مقال بجريدة “فايننشال تايمز” الأمريكية، إن تركيا تعاني من وضع اقتصادي “هش”، وعدد أسباب لذلك، وأن أحلام أردوغان في غاز المتوسط وثروات ليبيا تبخرت بالاعتراض الأوروبي.
الجدير بالذكر أن البحر الأسود هو بحر داخليّ، يقع في الجهة الجنوبية الشرقية لقارة أوروبا وآسيا، وهو متصل بالبحر الأبيض المتوّسط من خلال بحر مرمرة ومضيق البوسفور.
والدول المطلة على البحر الأسود هي: أوكرانيا، وجورجيا، وروسيا، وبلغاريا، ورومانيا.