إعلام - نيوميديا

روسيا لإسرائيل .. تهديد يتجاوز الخطوط الحمراء!!

|| Midline-news || – الوسط ..

كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، في مقال تم نشرة مؤخراً  نقلاً عن مصادر سياسيّةٍ وأمنيّةٍ  تم وصفها بأنّها رفيعة المُستوى في تل أبيب، أنّ موسكو وجهّت هذا الأسبوع رسالةً حادّةً كالموس، مفادها أنّ قواعد اللعبة في سوريّة قد تغيّرت بشكلٍ كبيرٍ، الأمر الذي يعني أنّ الروس ماضون في منع حريّة الطيران لسلاح الجوّ الإسرائيليّ في الأجواء السوريّة، كما  كان قبل إسقاط الطائرة الروسيّة “أيل”.

ووفقاً للمصادر ذاتها، إنّ الرسالة الروسيّة للحكومة الإسرائيليّة كانت فظّة للغاية، ولا تحتمل التأويل: ما كان في سوريّة لن يكون بعد الآن، جاء في الرسالة التي وصلت إلى تل أبيب، أكّدت المصادر، ولفتت الصحيفة في الوقت عينه إلى أنّ المُشكلة الروسيّة يجب أنْ تُقلِق كثيرًا رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، لأنّ تداعياتها وإسقاطاتها على الأمن القوميّ لإسرائيل كبيرةً وخطيرةً جداً.

وشدّدّ كاتب المقال  نقلاً عن المصادر الرفيعة في تل أبيب، على أنّ الوصف الذي ساقه نتنياهو في الكنيست لم يكُن دقيقًا، إذْ أنّ الروس وجّهوا له رسالةً هذا الأسبوع، تضمنّت فحوى فظًا جدًا بأنّ ما كان لن يكون في الحاضر أوْ المُستقبل، أيْ أنّ قواعد اللعبة تغيّرت، وأنّ الروس لن يسمحوا لإسرائيل بالقفز عن الخطوط الحمر التي وضعوها بعد إسقاط طائرتهم، على حدّ قول المُحلّل.

ورأت المصادر في تل أبيب،كما أضافت الصحيفة العبريّة، أنّ الهدف الإستراتيجيّ للرئيس الروسيّ فلاديمير بوتن هو إبعاد القوّات الأمريكيّة من سوريّة، وأنّ تقييد حريّة سلاح الجوّ الإسرائيليّ في الأجواء السوريّة هو بمثابة المُقدّمة لتحقيق الهدف الإستراتيجيّ الروسيّ، ولفتت المصادر إلى أنّ نتنياهو لا يتحمّل مسؤولية هذا التطوّر، ولكن المسؤولية المُلقاة على أكتافه هو أنْ يقول الحقيقة للإسرائيليين، مُشدّدّةً على أنّ اللقاءات التي أجراها نتنياهو مع بوتن في موسكو، ومظاهر المحبّة والودّ بين الرجلين، ما هي إلّا ذرٌ للرماد في العيون، على حدّ وصف المصادر في تل أبيب.

وأوضحت المصادر أيضًا أنّ هذه اللقاءات التي أجراها نتنياهو مع بوتن في موسكو، لا تُسمِن ولا تُغني عن جوعٍ بالنسبة لإسرائيل، بلْ على العكس، تؤكّد لكلّ من رأسه عينان على أنّ هذه اللقاءات ساهمت إلى حدٍّ كبيرٍ في الاعتراف الإسرائيليّ بأنّ روسيا هي الدولة العُظمى في الشرق الأوسط، وهي الآمرة والناهية، مُشدّدّةً على أنّ اللقاءات بين الرئيس الروسيّ ورئيس الوزراء الإسرائيليّ لم تجلِب للدولة العبريّة أيّ فائدةٍ، طبقًا لتعبيرها.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك