إعلام - نيوميديا

‎اعتراضات داخلية على إنهاء الائتلاف السوري عضوية كتلته العسكرية

|| Midline-news || – الوسط  ..

أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم إنهاء عضوية كتلة الأركان ، التي كانت تمثل المجلس العسكري بين صفوفه ، ما جوبه باعتراض من قبل بعض الائتلافيين وكتلة الأركان .

وعزا الائتلاف ذلك إلى حلّ المجلس العسكري ، الذي كانت تمثله كتلة الأركان ، ما يعني غياب ” الأصل الذي يمثلونه وفق قرار اللجنة القانونية ” ، لافتًا إلى إجماع الهيئة السياسية على قرار إنهاء عضوية الكتلة.

وفي حين دعا الائتلاف 12 فصيلًا من الجيش الحر لتسمية ممثليهم السياسيين ، واعتبر تلك الخطوة ” إصلاحية وتعزز الشرعية ” علمت “إيلاف ” أن هادي البحرة عضو الهيئة السياسية للائتلاف هو من أبلغ القرار للفصائل وسط اعتراضات من جانب بعض الائتلافيين وكتلة الأركان ، التي قالت إن مثل هذا القرار يحتاج اجتماع الهيئة العامة للائتلاف وإجماع الأعضاء ، وإنه غير قانوني ولا يجوز للهيئة السياسية مخالفة قرار الهيئة العامة التي ثبتت كتلة الأركان كأعضاء فيها ، كما إن الفصائل كانت تطلب المناصفة في الائتلاف .

دعوة إلى الحوار

وأكد الائتلاف في بيان له ، إن ” هيئته السياسية شكلت لجنة خاصة تواصلت مع الفصائل العسكرية ، لغرض الحوار معها بشأن التمثيل السياسي في الائتلاف ، وقد حددت اللجنة 12 فصيلًا، وفق معايير تم التوافق عليها، وجرى التواصل معها بعد إقرار ذلك من قبل الهيئــة السياسية ، حيث وافق معظمها على المشاركة ، فيما تنتظر اللجنة موافقة البقية ، كما قضت بتشكيل مجموعة عمل للتنسيق المشترك بين الائتلاف وكل القوى العسكرية ” ، ولم يوضح الائتلاف في البيان المعايير التي قال إنه تم التوافق عليها .

‎يشمل برنامج الإصلاح ، الذي طرحه رئيس الائتلاف الجديد المنتخب رياض سيف ، وتبنته الهيئة السياسية ، سلسلة من الخطوات ترمي إلى تحديث النظام الأساسي ، وتعزيز حضور قوى المجتمع المدني والقوى السياسية ، وإنشاء مجموعات عمل مشتركة مع النقابات والمجالس المحلية والأحزاب والهيئات السياسية والشباب والقوى الثورية والشخصيات الفكرية والمجتمعية ورجال الأعمال ، بما يعتبره الائتلاف يضمن أوسع نطاق من المشاركة في القرار الوطني السوري ، إلى جانب اعتماد مبدأ الشفافية والمحاسبة ، وإطلاع الرأي العام السوري على مسيرة العمل السياسي بكل تحدياتها وأوضاعها بشكل يعيد ثقة الشارع السوري بثورته وهيئاته الوطنية .

تشكيك في اختياراته 

هذا البرنامج كان مدار البحث مع الموفد الدولي ستيفان دي مستورا في جنيف أثناء المفاوضات الأخيرة ، وأن أكثر من مسؤول غربي التقى معهم سيف . لكن البعض يشكك في الاختيارات التي يعتمدها الائتلاف في استقطاب النخب والخبرات ومن يستطيعون حقًا قيادة المرحلة ، رغم صعوبتها ووعورتها ، خاصة أن التوسعات الأخيرة للائتلاف لم تحقق أي شيء يذكر له ، بل بالعكس بات أكثر انتقادًا بأنه راوح في المكان ، وازدادت الأمور سوءًا بعد انسحاب عدد كبير من أعضائه في الفترة الأخيرة ، وخسر الكثير من روافده ، رغم أنه الجسم المعترف فيه بموجب قرار أممي .

موقع إيلاف
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك