واشنطن تدرب المسلحين في التنف السورية على الهجوم البري والجوي وتستعرض قوتها في وجه روسيا وإيران
|| Midline-news || – الوسط ..
أنهت القوات الأمريكية المتواجدة في منطقة التنف السورية بشكل غير شرعي تدريبات عسكرية لعناصر مسلحة سورية استمرت ثمانية أيام وتأتي هذه التدريبات بعد وصول دفعة جديدة “حوالي 100” من عناصر مشاة البحرية الأمريكية إلى التنف
قائد مايسمى جماعة “مغاوير الثورة العقيد مهند الطلاع قال ” إن التدريبات هي الأولى من نوعها بالذخيرة الحية وشملت هجوما جويا وبريا وتمت بمشاركة المئات من الجنود الأمريكيين ومقاتلي المعارضة،وأضاف لهذه المناورات أهمية كبيرة فهي عززت الدفاع عن المنطقة ورفعت القدرة القتالية والروح المعنوية للمقاتلين “.
وحول الموقف الأمريكي من إيران أكد “الطلاع “أن الموقف الأمريكي أصبح الآن أكثر جدية وقوة في العمل ضد الإيرانيين… قائلاً ”إذا لم تستجب طهران لمطالب الأمريكيين والتحالف الدولي للانسحاب من سوريا احتمال كبير أن توجه ضربة لهم ولذلك بات حتميا على إيران أن تخرج من سورية بسرعة وبطريقة حاسمة.. حاسمة جدا“.
المتحدث باسم الجيش الأمريكي شون ريان قال إن التدريبات كانت استعراضا للقوة وإن البنتاغون أبلغ موسكو بذلك عبر قنوات التواصل المخصصة ”لتجنب المواجهات“ لمنع ”سوء الفهم أو تصعيد التوتر“. مضيفا أن أجراء التدريبات يأتي لتعزيز قدراتنا ولضمان أننا مستعدون للرد على أي تهديد لقواتنا في نطاق منطقة عملياتنا.
ودعت سورية وروسيا مرارا واشنطن لسحب قواتها من قاعدة التنف حيث أعلنت عن منطقة نصف قطرها 55 كيلومترا محظورة على الأطراف الأخرى باعتبارها ”منطقة عدم اشتباك“.