هيئة تحرير الشام ترفع التوتر في محافظتي ادلب وحماه ..والجيش السوري يرد
|| Midline-news || – الوسط ..
استهدف الطيران الحربي السوري والروسي صباح اليوم محافظة ادلب، رابع مناطق خفض التوتر في سوريا، وذلك ردا على هجوم شنته فصائل متطرفة مسلحة ضد قوات الجيش السوري في حماة المجاورة، وفق ما افاد المرصد السوري المعارض
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن “بدء هيئة تحرير الشام (فصائل متطرفة على رأسها جبهة النصرة سابقا) هجوماً استهدف مواقع قوات الجيش السوري في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد تمهيد مدفعي” لافتا الى سيطرتها على قريتين حتى الآن,وتحدث عن “معارك طاحنة تدور رحاها على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وادلب”،
وبحسب عبد الرحمن، بدأ “القصف الجوي لقوات الجيش السوري بعد ساعة من شن الهجوم مستهدفا خطوط الامداد الآتية من ادلب للارهابيين”، مؤكدا ان “الغارات مستمرة في كل من ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي وهي الأعنف منذ اعلان مناطق تخفيف التصعيد” في ايار/مايو الماضي.
وتدخل الطيران الحربي الروسي في وقت لاحق في القصف الجوي.وتسببت الاشتباكات وفق المرصد، عن مقتل “12 مسلحاً في صفوف هيئة تحرير الشام،واسفرت الغارات عن اصابة عشرات المدنيين بجروح بحسب المرصد.
ويستثني اتفاق خفض التوتر كل من تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام التي تسيطر على اجزاء واسعة من محافظة ادلب. الا انه ومنذ الاعلان عن اقامة مناطق خفض التوتر، تراجعت حدة الغارات على ادلب بشكل ملحوظ.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها ان الجيش السوري تصدى “لهجوم إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له في ريف حماة الشمالي”.
وذكرت ان الطيران السوري “شارك بفعالية في التصدي للهجوم عبر تنفيذه عدة غارات على خطوط إمداد وتحرك الإرهابيين”.
أما في دير الزور فقد ذكرت مصادر سورية أن وحدات الجيش تابعت تقدمها في عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي “داعش” باتجاه قرية الصبحة على الضفة الشرقية لنهر الفرات على اتجاه حقل كونيكو للغاز حيث فرضت سيطرتها على نقاط في قريتي مظلوم ومراط بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وعلى المحور الغربي للمدينة لفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات تخللتها رمايات مدفعية على محاور تحرك ونقاط تحصين إرهابيي داعش وانتهت بالسيطرة على مسطاحة بلدة الشميطية وأطراف البلدة.