دولي

هجوم “ديمقراطي” عنيف على ترامب .. كلينتون : انخفض بمستواه إلى ما دون مستوى حملته القبيحة في الانتخابات .. وبايدن : جعل البيت الأبيض منبراً لـ”التنمر”

|| Midline-news || – الوسط ..

 

مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس شنت مرشحة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية هيلاري كلينتون، ونائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، هجوماً على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحذرت كلينتون من أن الديمقراطية الأميركية في خطر. وقالت في مقالة كتبتها لمجلة “ذا أتلانتك” تحت عنوان “الديمقراطية الأميركية في أزمة”، إن “ترامب انخفض بمستواه إلى ما دون مستوى حملته القبيحة في الانتخابات الرئاسية عام 2016″، واتهمت إدارته بأنها تسببت بمظالم لا يمكن وصفها في البلاد من خلال سياسات المهاجرين التي تفصل بين الأطفال وأسرهم.

وأشارت إلى أن ترامب ومسانديه قاموا بأمور دنيئة يصعب متابعتها جميعاً، قائلةً: “أعتقد أن ذلك أسلوب من أجل أبعاد أعيننا عن الهدف، فهدفنا بالطبع حماية الديموقراطية الأميركية، وكمواطنين هذا أهم أهدافنا والآن الديموقراطية في أزمة”.

واتهمت كلينتون الرئيس الأميركي بالاعتداء على الديموقراطية، مضيفةً: “اعتدى ترامب على مصداقية الانتخابات بمزاعم التعاون مع روسيا في الانتخابات، وعلى القضاء عبر جهود منع تحقيقات وزارة العدل في التدخل الروسي، وعلى الصحافة من خلال تصريحاته الكاذبة والخاطئة واتهاماته لوسائل الإعلام بالكذب دائماً، وعلى وحدة وديموقراطية البلاد عبر سياسات العنصرية والتمييز”.

وتابعت: “لا أتهاون بكلمة أزمة، فليس هناك دبابات في الشوارع ولكن مؤسساتنا الديموقراطية ومستقبلنا محاصران، وينبغي علينا القيام بما نقدر عليه لمكافحة ذلك، فلا وقت نضيعه”.

بدوره أطلق جو بايدن تصريحاً مثيراً ضد ترامب. إذ قال خلال مشاركته في العشاء الوطني لحملة حقوق الإنسان، إنه اتفق مع الرئيس السابق باراك أوباما على إعطاء ترامب سنة كاملة كمهلة، وألا يعلقا عليه خلالها.

إلا أن بايدن اعتبر القرار المشترك مع أوباما خطأ، قائلاً: “اللهم اغفر لي”، ورسم علامة الصليب بيده، وسط ضحكات الحضور. وتمنى أن يتنحى ترامب عن الرئاسة، قائلاً إنه يستخدم البيت الأبيض منبراً لـ”التنمر”.

يشار إلى أن ظهور بايدن في العشاء يأتي تزامنا مع ارتفاع حدة التكهنات بأنه سيخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2020. كما يأتي بعد أيام على هجوم أوباما على ترامب، لتكتمل بذلك حلقة الهجوم الديموقراطي على الرئيس الجمهوري، قبل فترة قصيرة من انتخابات الكونغرس.

 

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك