موسكو ترفض اتهام القوات السورية بالكيميائي .. وترامب يتهم الأسد ويتوعده بدفع ثمن باهظ ..
|| Midline-news || – الوسط ..
أعلنت الخارجية الروسية ، اليوم الأحد ، أن الغرض من الاتهامات حول استخدام القوات المسلحة السورية لمواد سامة جاء لحماية الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.
وجاء في بيان الخارجية : ” تستمر مزاعم استخدام الكلور أو المواد السامة الأخرى من قبل القوات الحكومية . آخر هذه المعلومات الملفقة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية ، كانت بالأمس . وفي الوقت نفسه ، هناك معلومات عن مجموعة تسمي ” الخوذ البيضاء ” والتي تم ضبطها مرارا وتكرارا في العمل مع الإرهابيين ، وغيرهم مما يسمى بـالمنظمات الإنسانية الموجودة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية “.
وأكد البيان أن ” التدخل العسكري في سوريا ، حيث يتواجد هناك العسكريين الروس بناء على طلب من الحكومة القانونية ، تحت مزاعم ملفقة غير مقبول على الإطلاق ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة “.
وأضاف البيان : ” لقد حذرنا مرارا من هذا النوع من الاستفزازات الخطيرة في الآونة الأخيرة . والغرض من هذه التخمينات الخاطئة ، التي لا أساس لها ، هو حماية الإرهابيين والمعارضة الراديكالية الدنيئة التي ترفض التسوية السياسية ، وفي الوقت نفسه تحاول تبرير ضربات محتملة من الخارج ” .
هذا وكانت الحكومة السورية قد دحضت مرارا تهم استخدام الأسلحة الكيميائية وحملت المسؤولية على المسلحين . ورفضت روسيا أيضا الاتهامات وأعلنت أنها تؤيد التحقيق في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها .
من جهة ثانية قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرئيس السوري بشار الأسد ” سيدفع ثمناً باهظاً ” للهجوم الكيماوي الذي شهدته مدينة دوما في الغوطة الشرقية مساء السبت ، ونفذه النظام السوري ، حسبما ذكرت تقارير .
وقال ترامب في تغريدة على تويتر يوم الأحد : ” الكثيرون ماتوا ، بما في ذلك نساء وأطفال في هجوم كيماوي مجنون ” .
وألقى ترامب باللوم ، في هجوم دوما ، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وإيران .
وأضاف : ” لو التزم ( باراك ) أوباما بالخط الأحمر الذي رسمه ، لانتهت الكارثة في سوريا منذ زمن طويل ولأصبح الأسد من الماضي ” .
وقال توماس بوسرت مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب إن الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي ردا على ” الهجوم الكيماوي ” في مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية بسوريا .
وأوضح بوسرت : ” نحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي ” وأضاف أن صور الحدث ” مروعة ” ، وأكد ” لا أستبعد شيئاً ” في إشارة إلى الرد الأميركي المحتمل على الهجوم .