من هي الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية
|| Midline-news || – الوسط …
في 17 مارس/آذار عام 2003 لقيت الناشطة الأمريكية راشيل كوري حتفها عندما قتلتها جرافة إسرائيلية كانت بصدد هدم منزل فلسطيني في قطاع غزة.
راشيل كوري.. ناشطة أمريكية يهودية كانت بين 8 نشطاء آخرين من حركة التضامن الدولية والذين جعلوا من أنفسهم دروعا بشرية لحماية مخيم رفح للاجئين..
دفعت كوري حياتها ثمنا للدفاع عن منزل فلسطينى بقطاع غزة عام 2003.. فعاقبتها الفاشية الصهيونية الإسرائيلية مرتين.. الأولى بجرافة العنصرية والتميز التى دهستها فى رفح الفلسطينية.. والثانية بتل أبيب عندما أصدر القضاء الإسرائيلى حكما بتبرئة الجيش من قتلها، ووصف قضيتها بأنها مجرد حادث إهمال.
-ملابسات حادثة وفاة راشيل كورى كانت محل اهتمام العالم فى 2003 وأصبحت موضع جدل واسع خاصة بعد أن أكد شهود عيان للواقعة عرب وأجانب كانوا متواجدين فى عملية هدم منازل المواطنين الفلسطينيين التعسفية بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس “راشيل” والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمواطن فلسطينى بقطاع غزة
فى حين يدعى الجيش الإسرائيلى أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية راشيل على الرغم من تأكيد شهود العيان أنها كانت تلوح له ويرى جسدها بالكامل إلا أنه دهسها بالجرافة داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة لتؤكد للعالم معنى المأساة التى يعيشها الفلسطينيون ومعنى التعذيب اليومى الذى تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية عليهم.
-فمن هي راشيل كوري؟
ولدت راشيل كوري في 10 ابريل/نيسان عام 1979 في أوليمبيا بولاية واشنطن الأمريكية وكانت طالبة في إيفرجرين ستيت كوليدج حيث عرفت بميولها الليبرالية.
شاركت كوري في تنظيم العديد من فعاليات السلام مع مجموعة محلية في أولومبيا قبل أن تنضم لحركة التضامن العالمية التي انتهجت وسائل سلمية لتحدي تكتيكات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وغزة.
يشار إلى أن كتابات راشيل، التي نشرت بعد مقتلها، غدت رمزا للحملة الدولية التي تخوض غمارها أطراف عدة باسم الفلسطينيين.
وقد تم تحويل تلك الكتابات إلى مسرحية حملت عنوان “اسمي راشيل كوري”، ودارت فصولها عن حياتها، وجابت المسرحية مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة
.