من بوش الى ترامب .. واشنطن تفرض عقوبات على 271 موظفاً سورياً وموسكو تعترض
|| Midline-news || – الوسط …
أدرجت الولايات المتحدة على قائمة سوداء للعقوبات يوم الاثنين 271 موظفا من مركز البحوث العلمية في سورية مدعية إنهم مسؤولون عن تطوير أسلحة كيماوية وذلك بعد أسابيع من اتهام واشنطن لدمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها فرضت عقوبات على 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية، وأضافت الوزارة أن بعض الأشخاص المدرجين على القائمة السوداء كانوا قد عملوا في برامج الأسلحة الكيماوية السورية لأكثر من خمس سنوات. وتأمر العقوبات البنوك الأمريكية بتجميد الأصول لأي موظفين مذكورين ومنع جميع الشركات الأمريكية من القيام بتعاملات معهم.
وقال مسؤولون من الإدارة خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إن هؤلاء الموظفين المعنيين أفراد “متعلمون تعليما عاليا” ولديهم القدرة على الأرجح على السفر خارج سوريا واستخدام النظام المالي العالمي حتى إذا لم تكن لديهم أصول في الخارج.
وإدراج الموظفين السوريين على القائمة السوداء للعقوبات هو أحدث تحرك لإدارة ترامب بعد ادعاء الهجوم الكيماوي في الرابع من أبريل نيسان على خان شيخون وكان الرئيس جورج دبليو بوش أول من فرض عقوبات على المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية في 2005 متهما إياه بإنتاج أسلحة دمار شامل.
من جانبها اعترضت روسيا على فرض واشنطن عقوبات جديدة على سوريا بسبب عدم وجود أدلة تثبت استعمال دمشق أسلحة كيميائية.وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي: “لا نرى أي أسس لذلك، لأنه لا توجد وقائع تدل على استعمالهم (دمشق) أسلحة كيميائية”.
وقال غاتيلوف: “اقترحنا إرسال فريق مستقل من الخبراء للتأكد من كل هذه المزاعم. وللأسف، لم يؤيد الأمريكيون هذه المبادرة”.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت الاثنين عقوبات جديدة ضد مؤسسات الدولة بسوريا، شملت 271 موظفا في معهد البحوث، زاعمة أنهم قاموا بتجهيز أسلحة كيميائية تم استخدامها في بلدة خان شيخون.