معلومات عن اتفاق ” شفهي “لدخول القوات الروسية إلى مدينة منبج بعد الانسحاب الأمريكي
|| Midline-news || – الوسط..
كشف تقرير لموقع “المونيتور” الأمريكي أن “مجلس منبج العسكري” أبرم اتفاقاً شفهيا مع روسيا، لدخول مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في حال انسحبت القوات الأمريكية منها. وبحسب التقرير، أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بتصدي القوات الروسية، لأي محاولة تقوم بها تركيا أو الفصائل المدعومة من قبلها لدخول منبج.
ونقل الموقع عن شرفان درويش قائد المجلس يقضي الاتفاق ” الشفهي “بتصدي القوات الروسية، لأي محاولة تقوم بها تركيا والفصائل التابعة لها لدخول مدينة منبج، ونقلت وسائل الاعلام والمواقع الكردية عن شرفان درويش القيادي في مجلس منبج العسكري ،أنه تم إبلاغهم من قبل الضباط الروس قبل يومين، أنه في اللحظة التي سيغادر فيها الأمريكيون، ستقوم روسيا بنشر قواتها على طول خط المواجهة بين قوات مجلس منبج العسكري والفصائل التركية في جرابلس.
وأضاف بأن الروس طلبوا ابلاغهم حالا إذا ما حصل انسحاب امريكي لتقوم قوات روسية بسد الفراغ، مشيراً إلى أنه من السهل دخول الروس إلى المنطقة لأن قواتهم لا تبعد أكثر من نصف كيلو متر عن القوات الأمريكية في منبج.
وبحسب الموقع، طلبت تركيا ابعاد 67 اسماً إلا أن الولايات المتحدة رفضت قبول الطلبات التركية وقالت إن أبعاد كل هؤلاء سيهدد بانهيار الامان والاستقرار في المدينة ومن ثم قدمت تركيا قائمة بـ 13 اسماً.
وكان الحكومة السورية قد نشرت 300 جندي بالقرب من منبج بعد أن تزايد التهديدات التركية عقب القرار المفاجئ الذي اتخذته الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريةوالذي سرعان ما تم التراجع عنه..بإعلان ترامب الجديد بإبقاء 400 جندي أمريكي، حيث لا مؤشرات على انسحابهم من منبج إلى الآن.
وعلى خطوط التماس تجري اشتباكات متقطعة كل فترة، حيث تقوم الفصائل الموالية لانقرة باطلاق النار باتجاه نقاط تمركز قوات مجلس منبج العسكري.
وقال درويش إن موضوع منبج أمر حاسم لعدة أسباب. “فمنبح هي مفتاح الوصول الى مدينة حلب، وهي نقطة مهمة للتجارة والاستيراتيجية العسكرية”. “لهذا السبب يريد الجميع السيطرة عليها.
المصدر : وسائل إعلام ومواقع كردية