سورية

معركة حلب في يومها 12 : الجيش السوري يتمهل في ما تبقى من الأحياء الشرقية .. الأولوية لخروج المدنيين

|| Midline-news || – الوسط.. 

يستمر تقدم الجيش السوري في أحياء حلب الشرقية وللمرة الأولى يتمكن الصليب الأحمر من اجلاء المدنين حيث استهدف  الجيش السوري مواقع المسلحين في أحياء الكلاسة والسكري وبستان القصر بحلب.كما بدأ الجيش السوري وحلفاءه بدأوا باقتحام حي الشيخ سعيد، واستهدفوا بكثافة مواقع المسلحين في حي الصالحية جنوب حلب.

وأكّد الإعلام الحربي أنّ الجيش السوري وحلفاءه قلصوا مساحة سيطرة المسلحين في حلب من 87 إلى 10 كلم مربع من المساحة الإجمالية للمدينة أي ما نسبته 5%.

وبدأ الجيش وحلفاؤه عملية عسكرية باتجاه بستان القصر وحي الكلاسة جنوب حلب ويستهدفهما بكثافة، حرّروا حي باب النيرب ومنطقة الصفصافة وبرج الحمام في حي المرجة.

ومن الناحية الجنوبية الشرقية استعاد الجيش السوري وحلفاؤه بيت القناص والصالحين ومنطقة الجديدة القريبة من حي بستان القصر جنوب شرق حلب، واستهدفوا بشكل مباشر مقراً لجبهة النصرة في الحي.

وأكّدت مصادر ميدانية  أن العديد من الأهالي خرجوا من الأحياء التي تمكّن الجيش السوري وحلفاؤه من السيطرة عليها في الأحياء الجنوبية لحلب مثل برج الحمام والصالحين والمرجة، وأنه من المفترض أن تصل حافلات لتقلهم إلى مراكز الإيواء في جبرين.

وقالت  المصادر إن خروج الأهالي من هذه الأحياء أبطأ قليلاً من عملية الجيش في الأحياء القريبة، على اعتبار أن الاولوية اليوم هي لخروج المدنيين وتأمينهم.

وأوضحت المصادر  أن الجماعات المسلحة بدأت بالسماح للمدنيين بالخروج بكثافة من الأحياء المذكورة، لكي لا تتحوّل إلى عبء عليها، بعد الهزائم التي مُنيت بها والانهيارات في صفوفها بعد دخول المعركة يومها الـ 12 على التوالي.

وفي السياق، أفاد المعلومات من المشافي الميدانية  بارتفاع حصيلة شهداء قصف الجماعات المسلحة لأحياء مدينة حلب مساء الأربعاء إلى 24 وجرح نحو 80.

من جانبها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم إجلاء نحو 150 مدنيا معظمهم ممن يحتاجون لرعاية طبية من مستشفى في حلب القديمة الليلة الماضية في أول عملية إجلاء رئيسية من شرق المدينة .

وأوضحت ماريان جاسر رئيسة بعثة اللجنة في سوريا الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول الموجودة حاليا في حلب “هؤلاء المرضى حوصروا في المنطقة لأيام بسبب اشتباكات عنيفة قريبة ومع اقتراب خط المواجهة (منهم)”.

وذكرت اللجنة في بيان لها أن من بين من تم إجلاؤهم من مستشفى دار الصفاء في حلب القديمة، التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها يوم الثلاثاء، 118 مريضا نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في غرب حلب و30 شخصا نقلوا إلى مراكز إيواء أيضا في الشطر الغربي من المدينة. وأضاف البيان أن عملية الإجلاء تمت بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك