دولي

معركة الموصل إلى حرب الشوارع ..والجيش يدخل شرقا” ويدمر دفاعات داعش الجوية

midline-news || الوسط ..

يبدو أن معركة الموصل باتت قاب قوسين أو أدنى من دخولها أهم مرحلها… لم تمض ساعات على هذا التصريح لرئيس وزراء العراق حيدر العبادي حتى حقق الجيش العراقي انجازا” كبيرا” بضربه مقرالدفاعات الجوية لداعش حسبما أفاد الإعلام الحربي العراقي الذي أكد أن طائرات اف 16 العراقية دمرت موقع الدفاع الجوي لداعش كاملا”وقتلت 67 إرهابياً من جنسيات مختلفة في تجمع لهم في فندق اوبروي نينوى”.

وذكرت مصادر ميدانية أن القوات العراقية اشتبكت مع مسلحي داعش عند الطرف الشرقي لمدينة الموصل وقصفت المدفعية والضربات الجوية معاقل التنظيم الذي يحاول استغلال وجود 1.5 مليون مدنيا” في الموصل لاستخدامهم كدروع بشرية وهو ما أكده سكان حي القدس بشرق المدينة الذين نقلت مصادر عراقية عنهم أ ن تنظيم داعش لجأ إلى أسلوب حرب الشوارع في محاولة لوقف تقدم الجيش, لكن القوات العسكرية العراقية تقدمت وقال الفريق الركن طالب شغاتي قائد جهاز مكافحة الإرهاب إن قواته دخلت محطة التلفزيون الحكومية في الموصل لتسيطر بذلك على أول مبنى مهم منذ بداية الحملة على المدينة,وهو ما يعد اشارة طيبة لأهل الموصل على أن معركة تحرير المدينة قد بدأت بالفعل حسب قوله.

وتتقدم قوات الجيش وقوات الأمن العراقية على عدة جبهات باتجاه الموصل مدعومة بقوات وضربات جوية ورغم انجازات الجيش العراقي وأهميتها إلا أن الأمم المتحدة تبدي قلقها من دخول الموصل حيث تقول أن ذلك قد يتسبب في أزمة إنسانية ونزوح جماعي محتمل إذا سعى المدنيون داخل الموصل للهرب.

وتوقعت الأمم المتحدة فرار ما يصل إلى مليون شخص في أسوأ التصورات. من جانبها قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 18 ألف شخص نزحوا منذ بدء معركة الموصل يوم 17 تشرين الأول خوفا ” من استخدامهم كدروع بشرية من قبل داعش في الموصل, وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني إن التنظيم الداعشي حاول نقل نحو 25 ألف مدني من بلدة حمام العليل التي تقع إلى الجنوب من الموصل في شاحنات وحافلات صغيرة تحت جنح الظلام في الساعات الأولى من صباح أمس.وأضافت أنه تمت إعادة معظم الشاحنات تحت ضغط الطائرات التي حلقت في المنطقة.

وإضافة الى استخدام المدنيين كدروع بشرية بدأ داعش يستخدم لوقف تقدم الجيش العمليات الانتحارية حيث قال جنود عراقيون من جهاز مكافحة الإرهاب إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة حاول الهجوم على موقعهم لكنهم أوقفوه بنيران المدافع الرشاشة. وإلى جانب الهجمات الانتحارية يستخدم داعش في دفاعه إمام تقدم الجيش القناصة وقذائف المورتر والقنابل المزروعة على الطرق والشراك الخداعية داخل المباني المهجورة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك