ما قبل استانة ..جعجعة علوش على بلاط التصريحات : هناك تنازع بين الفصائل المسلحة
|| Midline-news || – الوسط
تختصر ما تسمى المعارضة السورية لقاء استانة بموضوع تثبيت وقف اطلاق النار ,خاصة أن خسائر الفصائل المسلحة كبيرة جداً في الأوراق الميدانية بعد خروجها من حلب لذلك يختصر الحديث المعارض ماقبل المفاوضات في كازخستان المزمع عقدها في 23 الشهر الجاري بايقاف اطلاق النار ,وهو ما أكده أيضاً المدعو محمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة، حيث قال إن هدف المعارضة من الذهاب إلى المفاوضات هو تثبيت وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى، والإفراج عن المعتقلين, وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.
واعتبر علوش وهو ممثل عن “جيش الإسلام” في مقابلة له أنه بتناول هذه الموضوعات وتحقيق تقدم فيها يكونوا قد “حققوا إنجازا كبيرا يساعد على التقدم والمضي في الحل السياسي”.
وأضاف بالقول “نحن ذاهبون لأستانة لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل جدي، وخاصة المناطق المشتعلة في وادي بردى (بريف دمشق) والغوطة الشرقية وجنوب دمشق، وكافة الجبهات تثبيته أولوية”.
وردا على الأصوات التي تقلل من قيمة العمل السياسي والمفاوضات، أفاد علوش “من يقول إن المعركة فقط في الخنادق، فقد حجّم المعركة الكبيرة، وأضاف “روسيا تسعى، أو كما تُظهر لنا على الأقل أنها اقتنعت بالحل السياسي، وليس كما كانت بداية عام 2016 في مفاوضات جنيف، الآن الخطاب تغير وهناك متغيرات دولية على الساحة وعلينا أن نستفيد
علوش أجاب على سؤال حول مواقف الفصائل المتباينة من الهدنة، وذلك بقوله “الساحة السورية المعارضة فيها من التنازع الشيء الكثير، لكنه يوجد إجماع على أهداف عامة، وهي واضحة بالنسبة للفصائل ولغيرها، وأعلنها الشعب السوري سابقا، والهدن أمر وارد في الشرع والتاريخ”.
وأضاف “بعض الناس يرى أن الوقت الآن ليس وقت هدن وإنما فتح معارك، وآخرون يرون العكس، وربما نحصّل شيئا من الأهداف الموضوعة لدينا، حتى نصل إلى أمن واستقرار سوريا، فاجتمعنا في أنقرة وجاء ممثلوا الفصائل، واستمرت الحوارات لستة أيام، والنقاشات كانت صريحة وبناءة، وهناك من وافق على الذهاب وهم الأغلب”.
ودلل علوش على كلامه بقول “حتى الذين تسربت أسماءهم (لم يحددهم) أنهم غير ذاهبون، دخلوا في الوفد وسيذهبون، وبقي فصيل واحد (لم يحدده ولكن قد يفهم أنه أحرار الشام) في الغالب سيذهب، وذهابه قوة للساحة وقوة للمفاوضات، ولكن وإن لم يذهب أو يرسل مندوبه الخاص، فهو مؤيد بشكل عام للنتائج التي ستخرج في أستانة، لا سيما تثبيت وقف إطلاق النار”.
وختم حديثه بالقول “ إن حققنا في المفاوضات ما نريد فكفى الله المؤمنين القتال ، وإن لم يتحقق فأهل السلاح ما يزالون يحملون سلاحهم ” .