سورية

لقاء ” لافروف – المعلم – ظريف ” على محور الرقة والموصل .. المعلم : مستعدون للعودة الى جنيف إن صدقت واشنطن

|| Midline-news || – الوسط  ..

رغم الرسائل الميدانية التي وصلت من حلب تزامناً مع اجتماع وزراء خارجية كل من سورية وروسيا وايران  في موسكو , إلا أن الإجتماع  ركز على ضرورة الحلول السياسية ، فكانت المبادرة الدمشقية على لسان وزير خارجية  سورية وليد المعلم  الذي قال بأن الحكومة السورية مستعدة للعودة الى  طاولة جنيف لكن ذلك مشروط بجدية واشنطن والغرب .

المعلم وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه في موسكو مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي وجواد ظريف وزير الخارجية الإيراني ، أكد أن الأجواء في اللقاء الثلاثي كانت بناءة ومريحة للغاية ، وقال أن الذين تآمروا على سورية منذ خمس سنوات هم ذاتهم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا اليوم .وأضاف : ” لن تثنينا الحملة الدعائية ضدنا عن الاستمرار في محاربة الإرهاب وخاصة في حلب ” .

و قال المعلم : “ عانينا من التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي لم يقم بمحاربة داعش بل كان يستهدف البنية التحتية للاقتصاد السوري ” ، مشيرا إلى أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن لا يريد تحرير الموصل من سيطرة “ داعش ” بل يريد نقل إرهابيي التنظيم إلى سورية .

وأكد المعلم أن الولايات المتحدة لا تملك إرادة سياسية حقيقية لحل الأزمة في سورية ، لذلك أفشلت الاتفاق مع روسيا عبر توزيع أدوار بين البيت الأبيض والبنتاغون ، مضيفا أن الثقة بالولايات المتحدة وهم وسراب لأنها لا تنفذ تعهداتها بل تشن حملات إعلامية كاذبة ضد سورية وروسيا وإيران .

و أوضح المعلم أنه لا يوجد اتصال بين الحكومة السورية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن على الإطلاق ، ومن خلال التجربة العملية لا أحد في سورية يصدق ما يقولونه عن تحرير الرقة خلال بضعة أسابيع .

من جانبه قال لافروف : “ عبرنا عن قناعتنا باعتماد القانون الدولي وعلى أساس المحادثات والاحترام المتبادل وبدء الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن ” .

وأضاف لافروف إن الإرهابيين أغلقوا كل المخارج من أحياء حلب الشرقية ومنعوا السكان المدنيين من الخروج ، مشيرا إلى أن ” ممثلي المنظمات الدولية تخلوا عن واجباتهم تجاه سكان أحياءحلب الشرقية واكتفوا بالبيانات الإعلامية ” .

وأكد لافروف ، ” إننا مستمرون في محاربة الإرهاب في سورية وبحثنا خلال اللقاء الثلاثي الخطوات المشتركة مستقبلا لذلك ” .

ولفت لافروف إلى أن “ اللاعبين الخارجيين يستخدمون المأساة الانسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة ” .

من جهته أكد ظريف خلال المؤتمر الصحفي الثلاثي أن العلاقات بين سورية وإيران وروسيا في أوجها ، و ” اتخذنا قراراً نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله ” .

وقال ظريف : “ نبذل جهودنا لحل الأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين أنفسهم ” ، مضيفاً أن  “ الإرهابيين يستخدمون المدنيين في سورية والعراق كدروع بشرية لتحقيق أهداف سياسية ” .

وفي وقت سابق ، بحث المعلم مع لافروف تطورات الأوضاع في سورية وجهود محاربة الإرهاب فيها وتسوية الأزمة سياسياً  ، وأكد المعلم أن بلاده جاهزة لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي للأزمة عبر حوار سوري سوري دون تدخل خارجي .

وأضاف المعلم ،خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف “مستعدون لاستئناف الحوار السوري السوري فوراً ، ولكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف ” .

ومن جهة أخرى ، أكد وزير الخارجية الروسي أن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية وإن بعض الشركاء الغربيين يحاولون تشويه القرارات الدولية حول سورية وتحويل جهود مكافحة الإرهاب إلى مسائل أخرى .

وكان  وزير الخارجية الروسي قد بحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف تطورات الوضع في سورية وسبل مكافحة الإرهاب فيها وخاصة بعد فشل الولايات المتحدة .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك