لعبة كراسي المعارضة في أستانه .. الهيئة العليا تحاول حجز كل المقاعد
|| Midline-news || – الوسط ..
تحاول السعودية الدخول الى الأستانة حتى لو بأوراقها الخاسرة والتي لم يبق منها سوى الهيئة العليا للمفاوضات تلك الأداة التابعةو التي بعد أن اعلنت أنها لاتعرف اذا ما كانت ستذهب الى طاولة المفاوضات في العاصمة الكازخستانيةالأستانه عادت لتقول على لسان الصحافة السعودية أنها ستشارك في المفاوضات القادمة حول الطاولة السولرية ولكن بذات الشروط التي تضعها كل مرة ما قبل المؤتمرات الدولية حول سورية والتي تفشل فيها هذه المؤتمرات عادة .
فقد اجتمعت الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض لبحث إمكانية المشاركة في مفاوضات أستانا بكازخستان حول الأزمة السورية برعاية روسية وتركية.ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصادر مطلعة في الهيئة، تأكيدها التوجه لقبول المشاركة في مفاوضات أستانا، بشرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، والبدء بتشكيل هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات.
وادعت مصادر الصحيفة أن الهيئة العليا للمفاوضات هي الطرف الوحيد المؤهل للتفاوض مع السلطات السورية، بتفويض من الفصائل المقاتلة على الأرض، وفق اتفاق الهدنة الذي تم التوقيع عليه الشهر الماضي في أنقرة.
من جهتها، اعلنت فصائل المعارضة المسلحة انضمامها إلى محادثات الخبراء الروس والأتراك، في يومها الثاني بأنقرة للتحضير لمفاوضات أستانا، لمراجعة بنود اتفاق وقف إطلاق النار والخروقات وسبل التعامل معها.
وقال عضو المكتب السياسي لما يسمى “الجيش السوري الحر”، زكريا ملاحفجي، إنه سيتم مناقشة نتائج بنود اتفاق أنقرة الذي نص على وقف شامل لإطلاق النار، والخروقات المتكررة من قبل دمشق، حسب تعبيره