العناوين الرئيسيةدولي

لافروف :روسيا لن تتورط في سباق تسلح ..وسترد على الخطوات الأمريكية

|| Midline-news || – الوسط …

اعلن وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف، أن بلاده تتحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين وتدعو للحوار، لكنها تسمع دعوات لنقل سباق التسلح إلى الفضاء.

وقال لافروف في كلمته في مؤتمر نزع السلاح في جنيف اليوم الاربعاء، إن روسيا لن تتورط في سباق التسلح، ولن تبادر إلى نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكن الولايات المتحدة الأمريكية تتجاهل ذلك.

واردف: “يتم تجاهل القرارات التي أعلنا عنها بعدم نشر روسيا لصواريخ أرضية متوسطة وبعيدة المدى في تلك المناطق التي لن تنشر فيها منظومات أمريكية الصنع مماثلة، عمدا. كما صرح الرئيس فلاديمير بوتين نحن سنرد بالمثل على أعمال الولايات المتحدة. وسوف يكون ردنا بحيث لا تنجر روسيا إلى سباق تسلح”.

وأكد الوزير الروسي عدم صحة الاتهامات الأمريكية لبلاده بخرق معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة.

وأضاف: “الولايات المتحدة نتجاهل عمدا القرارات التي أعلناها من قبل، وروسيا لن تنشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى في المناطق التي لن يتم فيها نشر الأنظمة الأمريكية. وكما صرح الرئيس (فلاديمير) بوتين، سنتحرك للرد فقط”. وتابع: “ممارسات الولايات المتحدة تضطرنا للرد، لكن سيتم تنظيم ردنا بطريقة تمنع روسيا من الانخراط في سباق تسلح باهظ التكاليف”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، أن واشنطن ستبدأ إجراءات الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة مع روسيا.

وهدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قائلا: “إذا لم تعد روسيا للامتثال الكامل للمعاهدة خلال ستة أشهر، فإننا سننهي المعاهدة”.

وردا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا سوف ترد بالمثل على قرار الولايات المتحدة الانسحاب، كما ستعلق مشاركتها في المعاهدة، وأوعز ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.

وأشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا لا ينبغي لها ولن تتورط في سباق تسلح باهظ الثمن، وأضاف أن جميع مقترحات موسكو بشأن نزع السلاح “ما زالت مطروحة والأبواب مفتوحة”، لكنه طالب من الآن فصاعدا بعدم الشروع في أي مفاوضات بشأن هذه المسألة، ووقع مرسوما يقضي بتعليق روسيا التزاماتها بمعاهدة الصواريخ.

ويذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (“معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”)، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987.

ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك