“كوميرسانت :هل يعود جون بولتون من موسكو بخفي حنين؟
|| Midline-news || – الوسط ..
تناولت صحيفة الـ “كوميرسانت” زيارة جون بولتون إلى موسكو والأمل الضعيف في أن تقرّب بين الطرفين، في مقال حمل عنوان”الولايات المتحدة وروسيا هناك ما تتحدثان عنه من دون أن تتفقا”.
وجاء في المقال: لن يقتصر جدول أعمال الزيارة الثانية لجون بولتون إلى موسكو كمستشار لرئيس الولايات المتحدة، على الأمن القومي وقضية معاهدة الأسلحة النووية. فمن بين المواضيع الأخرى، الوضع في سورية (بما في ذلك توريد أنظمة إس 300 الروسية)، وأوكرانيا، وكوريا الشمالية، والعلاقات مع تركيا، وإيران وإسرائيل، وقضية سكريبال، وغيرها. ومن ناحية أخرى، من المقرر أيضًا مناقشة “تدخل الكرملين” في انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني، والتي جرى الحديث عنها في الولايات المتحدة.
حيث رأى الخبراء الأمريكيون الذين سألتهم “كوميرسانت” عدم إمكانية تحقيق نتائج ملموسة من الزيارة.
وبحسب الخبراء فإن السبب الرئيس (لضعف الأمل) ليس فقط “الأعمال العدوانية التي تقوم بها موسكو”، إنما الاختلافات المتزايدة بين الرئيس ترامب وإدارته والكونغرس. فقد قال أستاذ العلوم السياسية، جوناثان ساندرز، لـ”كوميرسانت”: “في حين أن رئيس البيت الأبيض نفسه يتجنب بصرامة أي انتقاد لفلاديمير بوتين، فإن إدارته تفرض عقوبات قاسية بشكل متزايد، مطالبة بزيادة الضغط على موسكو”.
وفي رأي المسؤول السابق في إدارة باراك أوباما بيتر هاريل، فإن الوضع الحالي للعلاقات بين واشنطن وموسكو يترك أملاً ضئيلاً في أن تكون المفاوضات على أي مستوى مثمرة. وقال هاريل لـ “كوميرسانت”: “على مدار السنوات القليلة الماضية، شهدنا تدهورًا مستمرًا في العلاقات الأمريكية الروسية. وفي الأشهر الأخيرة، ازداد ذلك.. نحن الآن في وضع حيث لا تترك الخلافات في وجهات النظر والمواقف حيال القضايا التي نواجهها، حتى تصور كيف يمكن جعل العلاقات تستقر، على الأقل”.
وبالفعل، ففي 6 تشرين الثاني، وفقا لقانون وافق عليه الكونغرس، فإن الإدارة الأمريكية ملزمة بالإعلان عن حزمة ثانية أكثر صرامة من العقوبات ضد موسكو على خلفية حادثة سالزبوري.
وكالات