مرايا

كاتدرائية “نوتردام”.. التاريخ يحترق في باريس

|| Midline-news || – الوسط …

كاتدرائية نوتردام (بالفرنسية: Notre Dame de Paris)، وبالعربية كاتدرائية سيدتنا (العذراء) وهي كاتدرائية أبرشية باريس تقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين أي في قلب باريس التاريخي. … ويعد من المعالم التاريخية في فرنسا ومثالا على الأسلوب القوطي الذي عرف باسم (ايل دوزانس).

تقوم كاتدرائية نوتردام في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي بازيليك القديس إستيفان والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الگالو-روماني، النسخة الأولى من نوتردام كنت كنيسة بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها
تُعد الكنيسة من المعالم المحلية الهامة في المدينة ويحتضن الموقع مناسبة حج سنوي وشعبي من كل عام في عيد انتقال العذراء في 15 أغسطس/آب.

معلومات هامة عن الكاتدرائية:

– بدأ تشييد مبنى الكاتدرائية الفرنسية منذ 1500 عاما

– استغرق بناء الكاتدرائية الكامل أكثر من 100 عام

– كاتدرائية نوتردام تستقطب سنويا نحو 13 مليون زائر في باريس

– كاتدرائية نوتردام تعتبر من أبرز المعالم التاريخية في العاصمة الفرنسية باريس

– أصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي

– أهم التغييرات في التصميم بالكاتدرائية في منتصف القرن 13

-تشكيل أجنحة الكنيسة على أحدث طراز رايونانت منذ 8 قرون

-تسببت الحرب العالمية الثانية فى أضرار كبيرة بالكاتدرائية

– قبة الكنيسة ترتفع إلى 33 متراً ومَدعومة بأقواس بدون وجود أعمدة في الوسط

 

-بدأ بناء الكاتدرائية عام 1160 واكتمل معظمها بحلول عام 1260، ويعتقد أنها شهدت الكثير من التعديلات على مدار القرون التالية. في عقد 1790، شهدت نوتردام تدنيساً أثناء الثورة الفرنسية، فتضررت معظم لوحاتها الدينية أو تدمرت.

-بعد فترة وجيزة من نشر رواية أحدب نوتردام لڤيكتور هوگو عام 1831، تجدد الاهتمام الشعبي بالمبنى.

-وفي عام 1845 بدأت أعمال ترميم كبرى للمبنى تحت إشراف أوجين ڤواليه-لو-دوك واستمرت خمسة وعشرين عاماً. بدءاً من عام 1963، تم تنظيف واجهة الكاتدرائية من السخام والأوساخ التي تراكمت عليها منذ عدة قرون، وأعيد لونها الأصلي. وجرت حملة أخرى للتنظيف والترميم في الفترة من 1991 إلى 2000.

 

-في 15 أبريل/نيسان 2019، شب في الكاتدرائية حريق ضخم ألحق بها أضراراً بالغة، تضمنت انهيار البرج الرئيسي والسقف بالكامل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك