العناوين الرئيسيةسورية

عودة مئات المهجرين السوريين من مخيم الركبان .. وشهادات الأهالي :كنا معتقلين وحاولوا شراء الشباب بالدولارات

الخط الوسط || midline-news

في إطار جهود الدولة السورية لإعادة المهجرين بفعل الإرهاب إلى الوطن عادت اليوم دفعة جديدة منهم قادمين من مخيم الركبان في منطقة التنف عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي.
وذكر مصادر اعلامية رسمية من ممر جليغم أنه بعد احتجازهم لسنوات من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين عاد اليوم مئات المهجرين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن ممن كانوا يقطنون مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.
ولفتت المصادر إلى أن نقطة طبية وفرق الهلال الأحمر قدموا خدمات صحية للعائدين ومواد غذائية في الوقت الذي تم فيه تسجيل البيانات الشخصية لهم من قبل الجهات المعنية ليصار إلى نقلهم عبر حافلات جهزتها الجهات المعنية في محافظة حمص إلى مراكز الإقامة المؤقتة التي تم تجهيزها لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائم.
وعادت في الـ 16 من الجاري عشرات الأسر من قاطني مخيم الركبان من المهجرين بفعل الإرهاب عبر ممر جليغم وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم بشكل ميسر إلى مناطق إقامتهم الدائمة من قبل الجهات المعنية في المحافظة.

ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعا إنسانية صعبة ويعانون نقص الرعاية الصحية ونقص الغذاء نتيجة حصارهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف والمخيم وابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم لأكثر من أربع سنوات.

وفي تصريحات له اشار أشار علي موفق عمار إلى قيام المجموعات الإرهابية المنتشرة في محيط منطقة التنف بترهيب الشباب أحيانا وترغيبهم أحيانا أخرى بالدولارات للانضمام إلى صفوفها مبينا أن القاطنين في مخيم الركبان تعرضوا لأقسى أنواع الظلم والتجويع من قبل الإرهابيين.
وأوضح بسام صبحي أن إرهابيي منطقة التنف المدعومين من قوات الاحتلال الأمريكية بنوا سياجا حول مخيم الركبان ومنعوا أي شخص من السكان من المغادرة بغية استغلالهم لمصالحهم المشبوهة وأنهم كانوا يدخلون الفتات من الطعام المغمس بطعم الذل والإهانة إلى سكان المخيم.
وأشارت عدلة الحميد إلى أن “سورية ستبقى بلد الأمن والأمان على مر السنين” بينما لفت محمد الفنيش إلى أن “أغلب السكان في المخيم يريدون العودة إلى قراهم التي حررها الجيش العربي السوري والخلاص من معاناتهم التي عاشوها داخله”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك