دولي

طهران تطلق التحذيرات في حفل تنصيب روحاني وتؤكد : سنرد على عقوبات واشنطن ..

|| Midline-news || – الوسط ..

نددت ايران بالعقوبات الأميركية الجديدة، معتبرة أنها “ انتهاك ” للاتفاق النووي ، وحذرت الولايات المتحدة من تدابير انتقامية قد تتخذها ، بالتزامن مع تسلم الرئيس الإيراني حسن روحاني مهام ولايته الثانية .

حيث صادق المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي خلال احتفال رسمي على فوز روحاني في الإنتخابات التي جرت في أيار / مايو، وهي خطوة رسمية وضرورية لبدء ولاية روحاني الثانية والأخيرة . ومن المتوقع أن يؤدي روحاني اليمين الدستورية السبت أمام البرلمان .

وأكد روحاني خلال حفل تنصيبه، أن بلده الذي واجه لسنوات عدة العقوبات “لن يقبل أبدا بالعزلة”. وقال الرئيس ان الاتفاق النووي “دليل على حسن نية ايران على الساحة الدولية”.

ونصح خامنئي، صاحب الكلمة الأخيرة في الملفات الايرانية الاساسية، روحاني “بالإهتمام بمشاكل الناس″ وبتعميق العلاقات “مع العالم” و”بمقاومة المسيطرين بشدة”، خصوصا “الحكومة الاميركية الأكثر عدوانية ووقاحة”.

تنصيب روحاني لم يخلو من ذكر العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران  خاصة أن هذه العقوبات تتعارض مع الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا والصين) الذي تم التوصل اليه في تموز/يوليو 2015   والذي ينص على ان يقتصر البرنامج النووي الايراني على الاغراض المدنية في مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية عن ايران.

وخلافا لإدارة باراك اوباما السابقة، اعتمدت ادارة دونالد ترامب موقفا عدائيا تجاه ايران وانتقدت الاتفاق النووي بشدة. وتستهدف العقوبات الاميركية الجديدة الحرس الثوري الايراني وبرنامج الصواريخ البالستية ووضع حقوق الانسان ودعم ايران لمجموعات مثل حزب الله اللبناني الذي تصنفه الولايات المتحدة “ارهابيا”.

واعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي “أن الاتفاق النووي تعرض للانتهاك وسنرد على ذلك بالطريقة المناسبة”. والعلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة مقطوعة منذ 1980.

وقال عراقجي إن “العقوبات الأميركية تهدف الى تخويف الشركات الكبيرة ومنعها من التعاون مع ايران لكننا نرى ان سياسة الدول الاوروبية ترسم في الاتجاه المعاكس″.

وأعلن عراقجي ان اللجنة العليا المكلفة مراقبة تطبيق الاتفاق النووي والتي تضم الرئيس الايراني حسن روحاني ومسؤولين آخرين “أقرت 16 اجراء تتضمن سلسلة من الردود على الولايات المتحدة”، دون اعطاء تفاصيل حول هذه الاجراءات.

وتابع “بعد توقيع ترامب لقانون العقوبات على ايران، دخلنا مرحلة جديدة وسيضع البرلمان اللمسات الاخيرة على قانون للرد على القانون الاميركي”.

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك