دولي

صراع محموم على الساحة البريطانية..بشأن الخروج من الإتحاد الاوروبي

|| Midline-news || – الوسط …

 

تشهد الساحة السياسية البريطانية صراعا محموما حول الخروج من الإتحاد الأوروبي ..ولا يزال من غير الواضح بعد نحو ثلاث سنوات من استفتاء 2016 على هذا الخروج كيف أو متى ستتم هذه العملية أو ما إذا كانت ستحدث من الأساس.

وقد عمت الفوضى عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد بينما تواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي محاولات للإطاحة بها من جانب وزراء ويستعد البرلمان لانتزاع السيطرة من الحكومة على العملية.

وتتصاعد التكهنات في إمكانية الإطاحة برئيسة الوزراء البريطانية في أعقاب أسبوع من الفوضى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام محلية اليوم الأحد نقلاً عن مصادر حكومية.

كما تواجه رئيسة الوزراء حالياً مأزقاً مع كل من البرلمان – الذي يرفض إقرار خطتها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي – ومع بروكسل – التي لن تغير الاتفاق الذي تم التفاوض عليه خلال العامين الماضيين.

ومع خروج مئات الآلاف من الأشخاص في مسيرة بوسط لندن أمس السبت للمطالبة باستفتاء آخر على الخروج تعرضت ماي لما وصفته صحيفة صنداي تايمز “بالانقلاب” من جانب وزراء كبار يسعون للإطاحة بها.

وذكرت صحيفة “ذا ميل أون صنداي”، أن وزراء يخططون لأن يصبح وزير البيئة مايكل جوف رئيساً مؤقتاً للوزراء.

فيما رأت صحيفة “صنداي تايمز” في عددها الصادر اليوم الأحد أن نائب ماي، ديفيد لدينجتون، بحكم الأمر الواقع قد يصبح رئيساٍ مؤقتاٍ للوزراء. وسيجري تكليفه برسم مسار جديد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فضلاٍ عن إفساح المجال لاختيار رئيس جديد للوزراء في الخريف.

 

-وفي اول رد رسمي من الحكومة البريطانية على تقارير “مؤامرة الإطاحة بماي” أجاب وزير المالية البريطاني فيليب هاموند:”لا أعتقد أن الأمر يسير على هذا النحو”..

وأضاف هاموند لقناة سكاي نيوز “أفضل خيار للمضي قدما هو أن يساند البرلمان اتفاق ماي”، مشيرا إلى أن النواب قد يرفضوا اتفاق ماي، مما سيحتم على البرلمان حينها محاولة إيجاد سبيل للخروج من المأزق.

وأكمل هاموند “أدرك أننا قد لا نتمكن من الحصول على أغلبية لخطة رئيسة الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبي وإذا كان هذا هو الحال فإن البرلمان سيضطر لاتخاذ قرار ليس فقط بخصوص ما يرفضه بل ما يؤيده أيضا”.

أما وزير البيئة مايك جوف فعبر عن دعمه “المطلق” لماي، مضيفا أن الوقت حان “للهدوء” للتركيز على حمل النواب على الموافقة على الاتفاق.

وأضاف “أعتقد بأنه ليس وقت تغيير ربان السفينة، وأعتقد بأن ما ينبغي لنا فعله هو رسم المسار الصحيح، ورئيسة الوزراء رسمت المسار الصحيح بالتوصل لاتفاق يحترم نتيجة الاستفتاء”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك