إعلام - نيوميديا

صحيفة ” إسرائيل اليوم ” .. السعودية تبقى شريكاً وحليفاً موثوقاً .. وتقف بقوة في وجه إيران ..

|| Midline-news || – الوسط ..

انتقد البروفيسور الصهيوني آيال زيسر، الهجمات التي تتعرض لها السعودية على خلفية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قائلا ان هذه الهجوم على السعودية ينطوي على الكثير من الرياء، على ضوء حقيقة أن الرئيس التركي أردوغان هو من يبادر ويقود الهجوم على السعودية، وهو الذي قام بتصفية الديمقراطية والصحافة الحرة في بلاده.

واضاف زيسر، ان السعودية قامت بملء الفراغ الذي تركته تركيا، ولم تتردد في الوقوف ضد الايرانيين وحلفائهم، حتى في الاوقات التي ادارت فيها الولايات المتحدة كتفا باردة للسعودية.

ورأى زيسر، ان السعودية ليست دولة بلا مشاكل، وهناك الكثير من المصداقية للزعم القائل انها ضعيفة اكثر مما يبدو لمن ينظر اليها من الخارج. وهناك مبالغة كبيرة في محاولة وصف السعودية، كما كل دول الخليج، على أنها دول اقليمية كبيرة وقوية، وان انضمام اسرائيل اليها سيكون كفيلا بحل مشاكلها، وسيسمح لها بإقامة جبهة قوية في مواجهة إيران، وربما أيضا الدفع باتجاه تسوية سياسية مع الفلسطينيين.

وفيما كان الأمريكيون والغرب، يفضلون ان تكون ايران هي الدولة التي يعتمدون عليها لضمان مصالحهم في المنطقة فإن ايران اليوم هي حليفة روسيا، تخدم وتدفع تطلعاتها في المنطقة، في وقت تخضع فيه تركيا لنزوات رئيس متهور ومتقلب. ودعا زيسر الى فحص العلاقات التي تتعزز بين إسرائيل والسعودية، بأعين مفتوحة. قائلا: صحيح انه لا يجوز التأثر أكثر من اللازم بالقوة التي تظهرها السعودية. لكن لا يجوز ايضا التقليل من أهمية نقاط القوة السعودية.

فالصحيح حتى الآن، هو انه لا يوجد للولايات المتحدة واسرائيل حليف بديل في المنطقة، موثوق ومستقر مثل السعودية. لقد اخطأ السعوديون حين قاموا بتصفية خاشقجي في تركيا، وتحولوا نتيجة لذلك إلى المجرم الدوري، الذي يتلقى ضربات الجميع. غير أن الضربات لن تحوّل السعودية، كما في أماكن أخرى من العالم، الى جنة عدن، ومكانا للصحافة الحرة واحترام حقوق الإنسان.بل على العكس، ستؤدي الى تعزيز قوة قوى اقليمية مثل ايران، لم تكتف فقط بقتل صحفيين ومعارضين،  عدا عن ان خططها تجاه اسرائيل واضحة. لذلك، تُحسن اسرائيل صنعا ان هي قامت بحشد التأييد، وخاصة الأمريكي، للمساعدة في ايجاد حل للازمة التي وصلت إليها علاقات الغرب مع السعودية.

ترجمة غسان محمد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك