إعلام - نيوميديا

صحف مصرية: الإعلام في قبضة الدولة وفقد القدرة على التأثير ..

|| Midline-news || – الوسط ..

تخطى الكاتب المصري الشهير وحيد حامد الجرأة وتحدث عن الإعلام المصري بكثير من الانتقاد، حيث نشر مقالة له في صحيفة “المصري اليوم” وجاء فيها  : الثابت أن  الدولة وضعت يدها على كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، مشيرا الى أنه منذ ذلك الحين صار الإعلام المصرى في موقف لا يُحسد عليه، رغم أنه كان الإعلام الصادق والمؤثر والمستنير، وصاحب الريادة والشعبية، أيضاً كان داعماً لسياسة الدولة بمنطق خافت وقليل من الحكمة، ولم يحدث أن غلبه أي إعلام آخر، مهما كثرت أمواله أو انتشرت خدعه، وكان هناك الرأي والرأي الآخر، الذى يُثرى الحياة السياسية والاجتماعية ويغذيها بالروح الوطنية، ويحارب ولو كذباً نماذج الفساد والإهمال والنفاق، إذ ربما تحدث نتيجة.

وأضاف حامد في مقاله اليوم :  أن من المؤسف حقا  وبعد أن صار الإعلام في قبضة الدولة من جديد، فقد تخلّى عن القواعد الإعلامية الثابتة والتي لا يجوز تغييرها، وإنما يجوز تطويرها، مشيرا الى أن الإعلام لا يدار إلا بواسطة إعلاميين.

وتابع حامد: “وأهل الرأي والحكمة يقولون بكل بساطة (كل واحد يشتغل شغلته)، الطبيب طبيب.. والمدرس مدرس.. والقاضي قاض.. والعسكري عليه أن يقاتل، والمطرب عليه أن يغني، ولا يجوز لأي واحد من هؤلاء أن يحل محل الآخر.. لو حدث ذلك تحدث الكوارث.. ولأن الإعلام المصرى الآن في قبضة غير المتخصصين في الإعلام، فقد سقط في حفرة عميقة، الخروج منها ليس بالأمر الهين. ” .

واختتم حامد مقاله قائلا: “أنا شخصياً أحس بالحزن العميق وأنا أشاهد الانتشار غير العادي لثلاثة أو أربعة برامج يتم بثها من قنوات في تركيا، وللأسف تجد من يشاهدها بكثافة، وسواء صدّق أو لم يصدّق، الثابت أنه انصرف عن قنواته الوطنية، لأنها ابتعدت عنه فابتعد عنها تلقائياً. وإذا كانت وظيفة الإعلام أن يؤثر في الداخل والخارج، فإعلامنا أيها السادة فقد القدرة تماماً على التأثير.. وإذا كان الإعلام هو سلاح الحرب في العالم الحديث، فإن قادته ليسوا من العسكريين، وإنما من المثقفين وأساتذة الإعلام.. الإعلام له رجاله ونساؤه فابحثوا عنهم.. لأننا فقدنا التنوع والإبداع والمنافسة، وأصبحت الصحف متشابهة تماماً، وإن تغيرت عناوينها، والقنوات الفضائية صورة طبق الأصل من زميلاتها، ولا جديد هنا أو هناك، لأن الإعلام مسألة وطنية والإعلان مسألة تجارية.. ولا يوجد في الوقت الحالي من يفرق بين هذا وذاك”.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك