سلاح المقاومة يسابق الوقت في عرسال .. الحسم قبل خطاب نصر الله ..
|| Midline-news || – الوسط ..
لليوم السادس على التوالي تتواصل العملية العسكرية اللي عم يقوم بها “حزب الله ” في جرودعرسال اللبنانية لتحريرها من الارهابيين . وقد تمكن ” حزب الله ” من كسر خط الدفاع الرئيسي على اتجاه جرود فليطة في القلمون الغربي وسط انهيار شامل في دفاعات إرهابيي “جبهة النصرة”، كما تمكن الحزب من تحرير عدد كبير من مواقع النصرة منها مرتفع سرج الخربة وطلعة النصاب وعقبة نوح ووادي كميل ووادي حمودي مكعبة الفرن والبيدر وشعبات النحلة.
وافادت معلومات ميدانية أن هدوءاً حذراً يسود جميع الجبهات بجرود عرسال بعدما حاصر حزب الله عناصر جبهة النصرة في بقعة محددة لا تبلغ اكثر 10 بالمئة من الجرود بانتظار حسم ما قد يحصل في اي لحظة”، مشيراً إلى أن “هناك قرار لدى حزب الله بحسم المعركة نهائيا قبل خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً”.
واشار ت المعلومات أيضا إلى ان “هناك قرار لدى حزب الله بعدم التقدم نحو عرسال بعدما حمى ظهر الجيش اللبناني ومنع الارهابيين من التقدم باتجاه مراكزه تاركا عرس ووادي حميد للجيش اللبناني لاتخاذ القرار المناسب بشأنها”، لافتا الى ان “هناك معلومات مؤكدة ان امير النصرة ابو مالك التلي موجود في منطقة محددة تحت سيطرة جبهة النصرة”.
كما افادت المصادر الميدانية ” ان “حزب الله حرر معظم التلال المشرفة على وادي حميد”، نافيا “ما يروجه البعض عن استهداف حزب الله لمراكز مدنية بوادي حميد ومخيمات النازحين”، مشيرا الى ان “منطقتي الملاهي ووادي حميد ليستا ضمن استراتيجية حزب الله في معارك تحرير الجرود من النصرة”.
وبحسب المصادر “فإن هناك قراراً لدى الحزب بعدم التقدم نحو عرسال بعدما حمى ظهر الجيش اللبناني ومنع الارهابيين من التقدم باتجاه مراكزه تاركاً عرسال ووادي حميد للجيش لاتخاذ القرار المناسب بشأنها”، لافتاً الى ان “هناك معلومات مؤكدة ان امير النصرة ابو مالك التلي موجود في منطقة محددة تحت سيطرة جبهة النصرة”.
بينما أعلن الإعلام الحربي المركزي عن ” إصابة مسؤول عمليات جبهة النصرة في جرود عرسال المدعو عمار وردي بنيران عناصر حزب الله خلال تقدمها في الجرود”، ولفت الى ان “هناك حالاً من التخبط بصفوف المسلحين بعد اصابة مسؤول عملياتهم وتضييق الخناق عليهم أكثر في جرد عرسال”.
وفي هذا الصدد دخلت قافلة مواد غذائيّة وطبيّة من الصليب الأحمر الدولي ، إلى بلدة عرسال باتجاه الجرود . وعبرت القافلة حاجز الجيش اللبناني في وادي حميد باتجاه المخيمات ، برفقة الشيخ مصطفى الحجيري .
