سبعة مرشحين يمينيين يتنافسون في انتخابات تمهيدية للرئاسة الفرنسية
|| Midline-news || – الوسط ..
لأول مرة، تنظم انتخابات تمهيدية لليمين والوسط من أجل تعيين مرشح للانتخابات الرئاسية في 2017 ، يجري الاقتراع اليوم الأحد 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 مع جولة ثانية في 27 منه إذا تطلب الأمر.
ويتنافس في هذه الانتخابات التمهيدية سبعة مرشحين :
- الرئيس السابق نيكولا ساركوزي
- رئيسا الوزراء السابقان آلان جوبيه وفرانسوا فيون
- وزير الفلاحة السابق برونو لومار
- زعيم الحزب اليميني السابق جان فرانسوا كوبيه
- والنائبان جان فريديريك بواسون وناتالي كوسيسكو موريزيه
يجري الاقتراع في 10,337 مكتبا على الأراضي الفرنسية وفي أقاليم ما وراء البحار.
يسمح بالانتخاب لكل المسجلين على القوائم الانتخابية في 31 ديسمبر / كانون الأول 2015 ، تنظم نقاشات وحوارات في وسائل الإعلام الكبرى قبل الاقتراع ، للسماح للفرنسيين بفهم برامج المرشحين ، وتعتبر البطالة والضرائب والأمن أهم المواضيع التي ستتناولها برامج المرشحين .
وقبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية ، سيكون لهذا الاقتراع التمهيدي أهمية كبرى ، إذ سيتمتع الفائز في هذه الانتخابات بفرص كبيرة لتولي الرئاسة عام 2017، بعد دورة ثانية ينافس فيها اليمين المتطرف ، كما تشير استطلاعات الرأي تقريباً .
و يتوقع أن يبدأ إعلان النتائج الأولية حوالى الساعة 21:30 بتوقيت غريتش ، وبعد معرفة الفائزين في هذا التصويت ، سيعلن كل من المرشحَين الآخرين دعمه لأحدهما ، للدورة الثاني المقرر إجراؤها ، الأحد المقبل .
وسمحت المناظرات التلفزيونية الثلاث التي نظمت الشهر الحالي بين مرشحي اليمين السبعة ( ستة رجال وامرأة ) ، ببروز رجل ثالث هو فرنسوا فيون رئيس الوزراء في عهد ساركوزي .
وعلى الرغم من أنّ السجال الفاتر طغى بين المرشحين السبعة حول السياسة الخارجية في المناظرة الأخيرة، إلا أن الجميع أبدى رفضه للأداء الاشتراكي ، وعزمه التعاون مع موسكو وواشنطن لمحاربة تنظيم (داعش)، خاصة بعد فوز المرشح الجمهوري ، دونالد ترامب ، بالرئاسة الأميركية ، ودعوته إلى التقارب مع موسكو في ما يخص الملف السوري .
كما عكست هذه التدخلات تقارباً في وجهات النظر ، عملاً بثوابت اليمين التقليدية في ما يخص الدفاع عن ” مسيحيي الشرق ” وإسرائيل ضد ما أسموه بـ ” النزعة الاستئصالية ” لتنظيم ” داعش ” ، كما جسّدت اتفاقاً بدرجات متفاوتة ، على ضرورة الحد من الهجرة ومضاعفة القوانين الردعية للحد من تدفق اللاجئين .
وعكَس النقاش اختلافاً طفيفاً بين ساركوزي ، الذي يدعو إلى إلغاء قانون لم الشمل العائلي ، وجوبيه الذي يرى أن على فرنسا أن تجد حلا لمعضلة الفشل في طرد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية .