سورية

رسميا ..دمشق وعمان تتفقان على فتح معبر نصيب “جابر ” غدا الإثنين

|| Midline-news || – الوسط .. 

أعلن وزير الداخلية السوري اللواء محمد إبراهيم الشعار أنه تم الاتفاق مع الجانب الأردني على إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي بين البلدين اعتبارا من يوم غد الاثنين.

وأوضح الشعار أن اللجنة الفنية السورية الأردنية اجتمعت اليوم الأحد في مركز جابر الحدودي على الحدود السورية الأردنية وتم الاتفاق على الترتيبات والإجراءات الخاصة لإعادة فتح معبر نصيب جابر بين البلدين اعتبارا من يوم غد الاثنين.

بدورها، أعلنت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات عن فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين الاردن وسوريا يوم غد الاثنين.

واشارت غنيمات الى ان اللجان الفنية الاردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في مركز حدود جابر نصيب، وان الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من يوم غد الاثنين الموافق الخامس عشر من تشرين أول/ أكتوبر.

واكدت غنيمات أن معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما الى العديد من الدول.

ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود طولها 375 كم، وعليها معبران حدوديان مغلقان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، هما معبر “نصيب – جابر” الذي افتتح عام 1997 ويشتمل على 3 مسارات منفصلة واحد للمسافرين القادمين وآخر للمغادرين بمركباتهم الخاصة أو بوسائط النقل العمومية، وثالث مخصص للشاحنات القادمة والمغادرة، كما يشتمل على منطقة حرة سورية – أردنية مشتركة ومرافق أخرى لخدمة المسافرين.

أما المعبر الثاني فهو، معبر “درعا – الرمثا” نسبة للمدينتين الحدوديتين المتلاصقتين، ومخصص لحركة المسافرين فقط، وأغلق منذ بداية الأزمة السورية.

بعد تحرير المعبر أجرت الحكومة السورية صيانة وإعادة تأهيل للطريق الدولي من دمشق وحتى الحدود الأردنية السورية وصولاً إلى معبر نصيب مع مستلزماته المرورية وقامت بتجهيزه وإزالة كافة الأنقاض ومخلفات الحرب عنه بما فيها تأهيل الجسور والمنصفات البيتونية ليناسب عبور الشاحنات وعودة حركة النقل والتبادل الاقتصادي والتجاري عبر المعبر الذي يعتبر شريان الحياة للكثير من القطاعات وممراً لها عبر سوريا منها إلى لبنان والدول المجاورة وصولاً إلى وبعض البلدان الأوروبية.

يذكر أن معبر نصيب هو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، إذ وصل عدد الشاحنات التي كانت تمر عبره قبل الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميا.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك