رسالة ربا الحجلي الكاملة من جنيف .. ” هكذا أمم متحدة ” خصمٌ وليست حكماً
|| Midline-news || – الوسط ..
مكتوب جنيف 6 ظاهر من عنوانه الإعلامي ، خاصة إذا كان الراعي ” هكذا أمم متحدة ” ، لذلك يصبح لزاماً علينا أن نخاف أن يكون على نتائج هكذا مؤتمر ” السلام ” .
القصة بدأت بإشكالية إعلامية استثمرتها ” الأمم المتحدة ” في الإساءة للإعلام السوري بدلاً من ممارسة دور نزيه واستخدام معايير قانونية واحدة على الجميع ، لكن لاعجب ، خاصة أن هذه الهيئة الأممية باتت هي الخصم والحكم في أن معاً منذ اندلاع الأزمة السورية ، يوم حَمَت ” ظهر الاعلام المُـضَـلِّـل ” و تبنت أخباره وتقاريره المفبركة في محاضرها وتقاريرها ، بل كانت في أغلب الأوقات الشريك الخفي في إخراج صورة ” إنسانية ” عن الأطفال في سورية من رحم الافتراء والكذب واستخدامها كدليل في تقارير اللجان الأممية .
أوقفت المذيعة السورية ربا الحجلي عن إكمال رسالتها حول جلسات جنيف 6 في سويسرا ، وذلك ظلماً وتعديا بعد أن قامت الحجلي بالرد على الاعتداءات والاستفزازات اللفظية لوفد المعارضة ، فقلبت ” الأمم المتحدة” المعادلة وطلبت من الحجلي مغادرة المؤتمر وقطع مهمتها ، لكن ربا واكبت الحدث من خارج أسوار المؤتمر .
لايبدو هذا الوضع عادلاً خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم الاعتداء بها على مراسلي التلفزيون السوري والاعلام الوطني بشكل عام ، فقبل هذا تم الاعتداء على بعثة قناة سما الفضائية في جنيف 2 دون أن تحرك الأمم المتحدة ساكناً ، إضافة الى أن المسلحين وأعضاء الوفود المتواجدين في جنيف لايتوقفون عن استخدام ألفاظ غير لائقة بحق الشعب السوري وقيادته وجيشه ومؤسساته والنسبة الأكبر من شعبه ، وهو ما يستفز الإعلاميين السوريين الذين باتوا ضحية الظلم الأممي في الأروقة السياسة كما هم ضحايا الممارسات الارهابية في الميدان السوري ،
لم تستطع ربا الحجلي إكمال رسالتها الاعلامية من جنيف ، لكن هذه الرسالة اكتملت في نقصانها ، وعكست الصورة الحقيقة لـ ” الأمم المتحدة ” التي تصادرها اليوم دولٌ غربية وتعبث بقراراتها .. هذه الدول هي ذاتها الدول الاستعمارية والدول الشريكة بسفك الدم السوري ، فكيف تستطيع ” الأمم المتحدة ” الانحياز لصالح الحقيقة وهي الغطاء الشرعي للاستعمار الجديد في شرقنا الأوسط .