دراسات وأبحاث

دراسة لجامعة هارفرد : حضارة فضائية أرسلت مركبة لدراسة الأرض ..!!

|| Midline-news || – الوسط ..

 

توصلت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة هارفرد إلى أن حضارة من عوالم أخرى أرسلت مركبة فضائية لدراسة الأرض وان الفلكيين ظنوا خطأ أنها كويكب.

ونشر فلكيان من مركز سمثسونيان للفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد بحثاً يفسران فيه لماذا مرق الكويكب “أومواموا” ذو الشكل الغريب بسرعة خاطفة عبر منظومتنا الشمسية أواخر العام الماضي ثم غيّر اتجاهه بعد مروره بالأرض، كما أفادت صحيفة مترو.

وبحسب العالمين الفلكيين صاموئيل بيالي وابراهام لوب، فإن الكويكب الشبيه بالسيجار ربما كان مركبة “ذات أصل اصطناعي”.

وكتب الفلكيان في بحثهما “أن “أومواموا” قد يكون مسباراً عاملا أرسلته حضارة من الفضاء الخارجي إلى محيط الأرض”.

عندما مر ” أومواموا ” بالأرض سارع العلماء لدراسته. فهو أول جسم وصل إلى منظومتنا الشمسية من منظومة أخرى.

ولكن ما أن شرعوا بدراسته حتى غادر منظومتنا الشمسية من الجانب الآخر دون أن يتيح للعلماء سوى إلقاء لمحة عليه.

وفي هذه الفترة القصيرة سجل العلماء أنه كان يتحرك بصورة غريبة وكان يدور بسرعة كبيرة عندما اخترق المنظومة الشمسية وبدا انه يكتسب تعجيلا بدلا من أن تتباطأ سرعته أثناء المرور.

كما قدّم الفلكيان بيالي ولوب عدة أسباب لتكوين ” أومواموا ” الذي يعتبر “صنفاً جديداً” من الأجسام الفضائية. فهو مر مسرعاً بالأرض والتف حول الشمس بسرعة 316 ألف كلم في الساعة وكان طوله نحو 800 متر.

وكان الجسم غريباً حتى أن وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” قالت إنها لم تعرف قط جسماً طبيعياً بهذه الأبعاد القصوى في المنظومة الشمسية من قبل.

وفي البداية أوحت حقيقة أن ” أومواموا ” يزداد سرعة للفلكيين بأنه مذنب. لكنّ العالمين الفلكيين من جامعة هارفرد استبعدا أن يكون مذنباً وافترضا انه كان يعمل بضغط الإشعاع الشمسي.

ورأى العالمان انه ربما كان مركبة فضائية تُسمى “شراعاً ضوئياً من سماته لوح كبير ورقيق ينطلق عبر الفضاء بالطاقة الضوئية التي تنتجها النجوم. وعندما مر بالمنظومة الشمسية كان يتقلب من نهاية إلى أخرى، الأمر الذي قد يعني انه قطعة من أنقاض فضائية تركتها مخلوقات فضائية”.

وكتب العالمان في بحثهما “أن ” أومواموا ” ، بسبب أصله الاصطناعي، شراع ضوئي يعوم في الفضاء بين النجوم كأنقاض من معدات تكنولوجية متطورة. وان أشرعة ضوئية ذات أبعاد مماثلة صممتها وبنتها حضارتنا، بما في ذلك مشروع ايكاروس ومبادرة ستارشوت”.

ويمكن أن تُستخدم تكنولوجيا الشراع الضوئي بكثرة لنقل شحنات بين الكواكب أو بين النجوم.

وقال العالمان إن حضارات من عوالم أخرى قد ترمي مركبات فضائية مستَهلَكة، وان هذا يمكن أن يخلف أنقاضا فضائية تبدو شبيهة بالكويكب ” أومواموا ” إلى حد بعيد.

وإذا تأكدت فرضية العالمين، فإن هذا سيكون اختراقاً، لأن جسماً كهذا سيكون من نوع لم يُعرف له مثيل قط ويرجح أن يكون نتاج عملية مجهولة تماماً تحدث في عمق الفضاء.

السيناريو الأغرب الذي يقترحه العالمان أن حضارة فضائية تعمدت إرسال ” أومواموا ” لجس نبض الأرض.

 

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك