خلاف السعودية وقطر باق ويتمدد الى الهيئة العليا للمفاوضات.. وحجاب مهدد بالاطاحة
|| Midline-news || – الوسط :
نقلت وسائل إعلام عن مصادر معارضة مطلعة أن تغييرات ستطال رئاسة الهيئة العليا للمفاوضات,وأكد مصدر في المعارضة أن ثلاث شخصيات مرشحة لخلافة المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، وهي نصر الحريري، وأحمد الجربا، وخالد المحاميد.
وانطلقت، أمس، في الرياض اجتماعات مغلقة للهيئة العليا للمفاوضات وتستمر لثلاثة أيام.وتناقش الاجتماعات العديد من الأمور المتعلقة بالاستحقاقات السياسية القادمة، وعلى رأسها توسيع قاعدة أعضائها، ومصير الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وتشهد الاجتماعات نقاشات بين أعضاء “كتلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” و”هيئة التنسيق الوطنية”، إذ يتمسك الائتلاف برحيل الأسد في المرحلة الانتقالية مع تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، في حين يدعو التيار الثاني إلى ضرورة عدم وضع شروط مسبقة للتفاوض.
وكان حجاب أعلن في، أيلول الماضي، أنه غير متمسك برئاسة الهيئة في حال غيرت ثوابتها، أو إذا تم تهجينها بشخصيات لا تمثل مطالب الشعب السوري، بحسب تعبيره.
وسبق ذلك إشاعات تحدثت عن ضغوط دولية وسعودية على حجاب من أجل تقديم استقالته، لأسباب أرجعها محللون إلى محاولة السعودية استبعاد أي شخصيات مدعومة من قبل الدوحة، على خلفية الأزمة الخليجية والتي انعكست أثارها على التحركات السياسية السورية.
و يحظى الجربا بدعم عربي- روسي، إثر جولاته المكوكية وآخرها موسكو قبل يومين.كما أثار المعارض خالد المحاميد جدلًا واسعًا، عندما قال إن “الحرب بين فصائل “الجيش الحر” والنظام السوري انتهت، مؤكدًا على الدور العربي في الوصول إلى حل في سوريا، ومشيدًا باتفاقيات “تخفيف التوتر” التي ترعاها موسكو.
وتأتي هذه الاجتماعات قبيل انعقاد مؤتمر “الرياض 2″، الذي سيناقش توسيع أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، وضمّ منصتي موسكو والقاهرة إلى وفد الهيئة في مفاوضات “جنيف 8” المرجح عقدها الشهر القادم.