خفايا مثيرة في سقوط طائرة إثيوبيا
|| Midline-news || – الوسط …
“هل هناك مشاكل مع بوينغ 737 ماكس؟”، تتساءل صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير استعرض أسباب تحطم طائرتين من الطراز ذاته خلال فترة تقل عن ستة أشهر من تسلمهما.
ويقول التقرير إن الطائرة الإثيوبية التي تحطمت، أمس، والتي لم يكن مضى على تسلمها سوى أربعة أشهر، تذكر بسيناريو سقوط طائرة “ليون إير” الإندونيسية من الطراز نفسه التي تحطمت بعد تسلمها بنحو شهرين فقط.
ففي تشرين الأول الماضي، تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران “ليون إير” الإندونيسية في بحر جافا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 189 شخصا.
وساق التقرير أوجه الشبه بين سقوط الطائرتين، فكلتاهما من الطراز نفسه، ولم يمض سوى أشهر على تسلمهما، كما تحطمتا بعد دقائق قليلة من الإقلاع، حيث تحطمت الأولى بعد 13 دقيقة من إقلاعها، بينما طائرة إثيوبيا تحطمت بعد نحو سبع دقائق.
ولفت التقرير إلى أن حادثة الطائرة تجدد الأسئلة بشأن سلامة الطراز “ماكس- 737″، الذي كشفت عنه شركة “بوينغ” في عام 2017 وبيع كطراز راق متقدم من حيث استهلاك الوقود، وأيضا من الناحية التكنولوجية عن طراز 737 الشهير.
وكانت شركة “بوينغ” قد وصفت “ماكس-737″، بأنه أسرع طائرة مبيعا في تاريخ الشركة، وتستخدمها شركات الطيران في جميع أنحاء العالم، وهو أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وله مدى أطول من الإصدارات السابقة من 737.
وبحسب التقرير، تواجه شركة “بوينغ” اتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات غير متناسقة.
و قد ذكر التلفزيون الإثيوبي، اليوم الاثنين، أن السلطات عثرت على الصندوق الأسود لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، التي تحطمت أمس، في موقع الحادث.