تركيا تتوجه نحو الباب .. الجيش السوري يحذر .. والأكراد يتوعدون
|| Midline-news ||– الوسط …
شنت الفصائل الارهابية المحسوبة على تركيا هجوما على بلدات حربل وأم حوش والحصية الواقعة تحت سيطرة “قوات سورية الديمقراطية” شمال حلب وذلك بإسناد مباشر من الدبابات التركية .
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وارهابيي الفصائل المشاركة في ما يسمى “عملية درع الفرات” عبر محوري عين دقنة والشيخ عيسى السماقية.
وصرح مصدر ميداني في قوات سورية الديمقراطية بأن 9 مسلحين من عناصر درع الفرات، بينهم قائد عسكري وعناصر أتراك ، لقوا مصرعهم بكمين لقوات سوريا الديمقراطية على محور الشيخ عيسى السماقية .
وأضاف المصدر ذاته أن مناطق الشهباء وتل رفعت ، في ريف حلب الشمالي، شهدت قصفا صاروخيا تركيا عنيفا .
كما أشار المصدر إلى حالة نزوح كبيرة بين سكان ناحيتي جنديرس وراجو في ريف حلب الشمالي باتجاه مدينة عفرين نتيجة القصف المدفعي والصاروخي العنيف .
من جهته، أعلن الجيش السوري أنه سيتصدى للتواجد التركي داخل الحدود السورية بجميع الوسائل.
وقال الجيش في بيان أنه سيتعامل مع الجيش التركي داخل الحدود ” كقوة احتلال وسنتصدى له بجميع الوسائل”، مضيفا أنه ” عمل مرفوض ومدان تحت أي مسمى ” .
بدوره، أكد أردوغان، أن بلاده “مضطرة لمواصلة عملياتها العسكرية في سوريا حتى استعادة مدينة الباب” التي يسيطر عليها “داعش”.
وتعتبر مدينة الباب مفصلاً حيوياً بين الاقليمين اللذين أعلن الأكراد عن قيامهما شمال سورية ، وبوابة عبور باتجاه سهول حلب الأمر الذي يشكل تهديدا كبيرا فيما لو قررت القوات التركية توسيع عملياتها والتقدم باتجاه المدينة .