دولي

ترامب يوقع العقوبات على طهران ويبقي باب الحوار موارباً .. وبولتون :لاتغلقوا هرمز !!

|| Midline-news || – الوسط ..

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا من شأنه إعادة فرض عدد من العقوبات ضد إيران، بعد مرور 3 أشهر على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وأبدى ترامب “إنفتاحه” على اتفاق نووي جديد مع ايران، مع تأكيده اعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران التي يتهمها بزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط.
وقال الرئيس الاميركي في بيان “في وقت نواصل ممارسة اكبر قدر من الضغط الاقتصادي على النظام الايراني، أبقى منفتحا على اتفاق أكثر شمولا يلحظ مجمل أنشطته الضارة، بما فيها برنامجه البالستي ودعمه للارهاب”.
ويأتي ذلك قبل بضع ساعات من إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية في ضوء انسحاب واشنطن من الاتفاق الذي وقع بين ايران والقوى الكبرى حول برنامجها النووي في 2015.
وتشمل الرزمة الاولى من العقوبات الاميركية التي يبدأ تنفيذها الثلاثاء في الساعة 04,01 ت غ وقف التعاملات المالية واستيراد المواد الاولية اضافة الى اجراءات تشمل المشتريات في قطاعي السيارات والطيران التجاري. وتعقبها في تشرين الثاني/نوفمبر تدابير تطاول قطاعي النفط والغاز اضافة الى البنك المركزي الايراني.
واكد ترامب ان هذه الاجراءات “تكثف الضغط على طهران لكي تغير سلوكها”، محذرا من ان الشركات التي تحاول الالتفاف على العقوبات ستتعرض “لعواقب وخيمة”.
كما حذر ترامب الجهات المستمرة بعلاقتها مع الاقتصاد الإيراني، وقال إنهم “مهددون بعواقب وخيمة”، في ظل العقوبات التي أُعي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية “بالتأكيد ستتسبب الضغوط السياسية الأميركية ببعض الاضطرابات لكن الحقيقة أن أميركا معزولة في عالم اليوم”.

ومن جهته انتقد تحالف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، العقوبات الأمريكية على إيران المزمع إعادة تطبيقها اعتبارا من غد الثلاثاء، وحذر من أن هذه الخطوة لن تساعد في حل مشاكل المنطقة.
من جانبه حذر جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي إيران من إغلاق مضيق هرمز، قائلا إن إغلاقه سيكون أكبر خطأ ترتكبه طهران.
وشدد بولتون في حديث لشبكة “فوكس نيوز” على ضرورة قبول طهران اقتراح الرئيس دونالد ترامب ببدء المفاوضات مع واشنطن إذا كانت ترغب بتجنب العقوبات الأمريكية.
وفي رده على سؤال حول ما تنتظره الإدارة الأمريكية من إيران لتقوم به، قال بولتون: “عليهم قبول عرض الرئيس (ترامب) بالتفاوض والتخلي عن برامج تطوير الأسلحة الباليستية والنووية تماما وبشكل قابل للتحقق منه، خلافا لما كان عليه الحال في الصفقة النووية التي ليست مُرضية حقا”.
وأضاف أن على إيران الجلوس حول طاولة التفاوض للتأكيد أنها مصممة بشكل جدي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك