دولي

ترامب يقبل استقالة نيكي هايلي .. من سيكون السفير الجديد للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ..!!

|| Midline-news || – الوسط ..

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يدرس اختيار دينا باول، المسؤولة التنفيذية السابقة في بنك جولدمان ساكس والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض، سفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بدلا من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة. ونفى ترامب تكهنات بأنه سيرشح ابنته إيفانكا للمنصب.

كان ترامب يتحدث للصحفيين في البيت الأبيض بعد ساعات من إعلان استقالة هيلي بحلول نهاية العام.

وقال الرئيس الأمريكي إن هيلي ستساعده في الاختيار النهائي لمن سيحل محلها.

وقدّمت نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، استقالتها ، لتكون أحدث مسؤول بارز يغادر فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي.

وقال ترامب في تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي، وقد جلست إلى جانبه السفيرة المستقيلة، إنّ هايلي “قامت بعمل رائع″، مشيراً إلى أنّها ستغادر منصبها “في نهاية العام”.

وأضاف “لقد أبلغتني قبل حوالى ستة أشهر  بأنّها ترغب باستراحة”، معرباً عن أمله في أن تتمكّن “من العودة في وقت ما” إلى إدارته.

وإذ أكّد ترامب أنّ هايلي “كانت مميّزة جداً بالنسبة إليّ”، فهو لم يكشف عن اسم الشخص الذي سيخلفها في هذا المنصب الذي يعتبر بمرتبة وزير في الحكومة الأميركية.

ولم تكشف هايلي عن أسباب استقالتها، واكتفت بالقول إنّه “من المهم أن يفهم المرء أنّ الوقت قد حان للاستقالة” بعد سلسلة من الوظائف الصعبة.

وأكّدت هايلي (46 عاماً) أنّها لا تعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك بعدما سرت شائعات بأنّها تخفي طموحات رئاسية.

وقالت “لن أترشّح للانتخابات”.

وأكّدت أنّه ليس لديها حتى الآن أي خطة للمستقبل على الصعيد المهني.

وتولت نيكي هايلي، حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة، منصبها في الأمم المتحدة من دون أن تكون لديها أية خبرة في السياسة الخارجية، إلا أنها سرعان ما أصبحت الصوت الصادح في الأمم المتحدة لأجندة ترامب التي لم تكن تلقى شعبية في كثير من الأحيان.

ودعت هايلي الى تبنّي خط متشدّد حيال إيران، وبرّرت خفض الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية، وفي وقت سابق من هذا العام قادت انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بعد اتهامه بالتحيّز ضد واشنطن وحليفتها إسرائيل.

وفي الاجتماع الذي عقدته مؤخّراً الجمعية العامة للأمم المتحدة، قامت هايلي بخطوة غير معتادة لدبلوماسي بارز حين انضمّت إلى احتجاجات الشوارع ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وهتفت بواسطة مكبر للصوت أنّ الزعيم اليساري يجب أن يغادر منصبه.

وهايلي هي ابنة مهاجرين هنديين وقد اعتبرت نجمة صاعدة في الحزب الجمهوري الذي سعى إلى تعيين نساء وأشخاص من أقليّات إثنية لتوسيع قبوله وتخطّي قاعدته التقليدية من البيض.

وفي 2010 انتخبت هايلي، واسمها الأصلي نيماراتا راندهاوا، حاكمة لولاية كارولاينا الجنوبية المعروفة بولائها للجمهوريين. وخلال الحملة الانتخابية 2016 انتقدت ترامب بسبب تصريحاته بشأن المهاجرين قبل أن تحدُث بينهما المصالحة السياسية.

وتأتي استقالة هايلي في سياق سلسلة من الاستقالات التي هزّت البيت الأبيض حيث عيّن ترامب مستشاره الثالث للأمن القومي ووزيره الثاني للخارجية حتى قبل حلول انتخابات منتصف الولاية.

وأكدت هايلي أنّها ستبقى على ولائها لترامب.

وقالت “قد لا يعجب الدول ما نفعله ولكنهم يحترمون ما نفعله”، في تأكيد على الهدف الذي يردّده ترامب بأنّه يريد أن يجعل للولايات المتحدة حضوراً قوياً على الساحة الدولية.

وتحدثت عن السياسات المتشدّدة للضغط على إيران والفلسطينيين، والانفراج الدبلوماسي التاريخي مع كوريا الشمالية.

وقالت “كل هذه الأمور أحدثت فرقاً كبيراً في مكانة الولايات المتحدة، ولكن أستطيع أن أقول لكم إنّ الولايات المتحدة قويّة مرة أخرى بطريقة يجب أن تجعل جميع الأميركيين فخورين”.

 

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك