بوتين وأوباما ودالاي لاما.. أبطالا لأيقونة عشق المجوس!
|| Midline-news || – الوسط ..
ظهرت في كنيسة كاثوليكية بمدينة فيتيبسك شمال شرق بيلاروس، جداريات غربية تخلط بين شخصيات من الكتاب المقدس وشخصيات وأشياء مأخوذة من عالمنا المعاصر.
ويقول الفنان فلاديمير كوندروسيفيتش، الذي رسم الجداريات، إن الشيء الأهم بالنسبة له في الفن وفي الدين، هو عدم التخلف عن الواقع المتغير دائما.
ولذلك لم يرد الفنان أن تكون جدارية “عشق المجوس” التقليدية في كل كنيسة كاثوليكية تقريبا، عبارة عن قصة ذات طابع خيالي تعود إلى ألفي سنة.
ولذلك أطلق الفنان على الجدارية اسم “عشق المجوس والمشردين”، إذ يظهر في هذه اللوحة، أمام الطفل يسوع ووالدته، ليس المجوس – أقوياء هذا العالم – فحسب، وبل وفقراء وأشخاص عاديون. لكن المفاجأة الرئيسية هي شخصيات المجوس الثلاث، إذ وضع الفنان في أماكنهم كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والدالاي لاما.
ويوضح الفنان أنه من التقليدي تصوير المجوس كممثلين عن الأجناس الثلاثة – الجنس الأبيض القوقازي والجنس الأسود الزنجي والجنس الأصفر المغولي، ومن هناك جاء اختيار الشخصيات. ويرى الفنان أن هناك وفاقا تاما بين أبطال لوحته في الجدارية