رأي

بقلم عزة شتيوي .. (دول التحالف + داعش ) تغرد على جثث الهجين ….و(لايكات) ترامب تملأ تطبيقات أردوغان

الوسط – عزة شتيوي
لمن (يغرد ) المبعوث الأميركي للتحالف بريت ماكفورك على حائط تويتر ..هل ينتظر( اللايكات)_اعجابات _من الجثث في الهجين على نفيه استهداف المدنيين في دير الزور ؟!
التحالف الدولي يرى ان المقابر الجماعية هناك في المنطقة الشرقية تتسع ايضا لجثة الحقيقة تحت اجندة اللاعبين !!
الفوسفور الأبيض في قاموس واشنطن كذبة بيضاء (حلال) استخدامها في عبثية تطبيق القانون الدولي ..وماهو ادنى من الاسلحة المحرمة لادليل على صحته سوى كؤوس الدم التي تترع اميركيا نخب البقاء على قيد داعش …
واشنطن تدق كؤوس الدم مع البغدادي في حانات (مكافحة الارهاب ) وفي ساعات الاستيقاظ المتأخر هناك جريمة في الهجين بلا جان ..لا تستدعي الاستنفار الدولي كما قصة الخاشقجي ..بل تبقى الجثث مرمية على اطراف السمعة العسكرية للتحالف الدولي ..
من داخل التطبيقات الذكية علينا ان نصدق بتحقيق افتراضي ماقاله ماكفورك…لسنا من يقتل المدنيين …
يهمس مبعوث التحالف الدولي بتلميح ساذج ..مارأيكم بالتنسيق لمعرفة من يرتدي قبعة الاخفاء ويقتل الابرياء؟
تبدو الدعوة اشبه بالصفقة (لتحالف ستين دولة +البغدادي )للخروج ولكن ب(انتصار )من عيار (الانتصار) الفرنسي بالرقة ..تتويج لواشنطن على تلة من دمار…
اميركا تغسل يدها من بعض الجرائم في الهجين والشعفة في ريف دير الزور ..وتعترف من صمتها بمجازر الفوسفور …فهل تهيىء المرحلة للتحريض على تقدم الجيش العربي السوري الذي يفرغ اخر مافي جيوبها الداعشية في بادية السويداء …ام انها تعويذة الدخان الاسود لتعتيم المشهد في ادلب ..

هناك في ادلب لم تعد المنطقة منزوعة السلاح …بل بدأ اتفاق سوتشي يفقد اسنانه السياسية في الامساك بها …
برودة الايادي الروسية التي صافحت أردوغان تتعرق في صبرها …
رد الجيش السوري على الخروقات وامدادات الاسلحة للارهابيين من حقه …لم تنقلب الطاولة بين انقرة وموسكو ولكن اين اردوغان هل هو تحت تلك الطاولة يجمع اوراقه مع ترامب ..!!ماذا اذا اندلعت المعركة هل ستحمي بطاقة سوتشي دوره ؟؟ ام انه لم يجلس بكله على تلك الطاولة وأبقى قدميه على الطريق الاميركي ..
السلطان العثماني لن يمر الا بموكب الناتو …لا يحسم الأمور في سورية ان لم تحسم في المنطقة كلها ..والا
لماذا يرتدي أردوغان لباس المحقق كونان في السعودية ..عليه ان يلتهم كل الأدوار حتى يبقى خيار واشنطن في المنطقة …بالامس الاكراد واليوم ال سعود
لم يتوقع اردوغان ان يهديه ابن سلمان هدية اثمن من جثة الخاشقجي وبالمجان..فيها يعلن قوامته على سلمان وابنه وقد تبلغ احلام اردوغان مرحلة يصادر فيها السلطان دور الملك والمملكة السعودية برمتها ويصبح المرجعية الاخيرة والوحيدة في (الافتاء لحلال الاسلام السياسي ) من الاخوان للقاعدة …لذلك يحكم القبضة على الفصا ئل في ادلب ويطمح بامبراطورية تورا بورا …
يتمهل الرئيس الاميركي وقد يطلق خطاب( الحقيقة )الخاشقجية في كل الاتجاهات …في سطور السي اي ايه يجرم بن سلمان بدم (المعارض الذي ترعرع في احضان ال سعود) وفي الحسابات يغسل يد الولد بمزيد من اموال ابيه النفطية داخل الجيب الاميركية ..
يصرخ السفير الاسرائيلي في واشنطن رون ديرمر (لايجب ان نلقي الامير مع ماء الحمام ) هي المعادلة اذا …قطع المياه عن حمام الخاشقجي والصريخ الصريخ في داخله حتى تدفع السعودية اكبر دية تاريخية ….
مخالب الملك تقلم لصالح السلطان …بعض الخليج انفض من حول سلمان …الأردن ايضا يعود …ولكن ربما على خرا ئط الشعوب …وهي الخرائط الاوضح ..فالقادمين الى دمشق من بوابة (نصيب)الأخوة من حنين الدماء جاؤوا للفيحاء …برلمانيون اردنيون يعبرون نصيب بأغصان الزيتون وبموسمه …لم يضيعوا البوصلة يوما ربما انتظروا ان يستيقظ الباقون من خيباتهم …فدمشق لاتتاجر بسياسة الجثث ..بل تفتح شرايين الحياة من معابر الشعوب …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك