دولي

بعيداً عن الصواريخ العابرة للقارات وعلى وقع أنغام الوحدة والسلام ..كوريا الشمالية تحيي ذكرى تأسيسها ال70

|| Midline-news || – الوسط .

احتفلت كوريا الشمالية يوم الأحد ” 9 أيلول ” بالذكرى السبعين لتأسيس  جمهورية كوريا الديمقراطية بقيادة كيم أيل سونغ جد الرئيس الحالي كيم جونغ أون.

في الأعوام السابقة كانت تحتفل بيونغ يانغ بهذا الذكرى بالتركيز على إنجازاتها العسكرية وقدرتها على التصدي لأي هجوم يشنه “الغرب الإمبريالي ” على النظام الشيوعي المتمثل بحزب العمال الحاكم  منذ سبعة عقود .

وفي  العام الماضي تميزت الذكرى السنوية بعرض عسكري غير مسبوق من خلال إختبار أقوى سلاح نووي وعرضت بيونغ يانغ في نيسان الماضي بمناسبة عيد ميلاد الزعيم المؤسس كيم أيل سونغ صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية

  

هذا الواقع تغير وباتت الصورة مختلفة وذلك بعد  عقد قمتين بين زعيمي شبه الجزيرة الكورية ” الجنوبية والشمالية ” وثالثة قادمة نهاية الشهر الحالي  عدا عن قمة كيم -ترامب  في حزيران الماضي

وبناء على ما جرى في الأشهر الثلاثة الماضية انتظر المراقبون هذا العرض لفهم الرسائل الرمزية التي يريد كيم إيصالها لجارته الجنوبية وللولايات المتحدة الأمريكية والعالم  ، فوصلت الرسالة سريعا  كون الزعيم كيم لم يستعرض الصواريخ العابرة للقارات ولم يتم التركيز على الشق العسكري رغم عرض بعض الإنجازات في هذا المجال مثل العربات القتالية  التي تحمل شعارات معادية لأمريكا وقاذفات الصواريخ قصيرة المدى .

ترامب وصلته رسالة كيم فغرد لعدم رؤيته الصواريخ  فببدلا من الصواريخ، عرضت بيونغ يانغ على الشاشة العملاقة خلال الاحتفالات  أبرز محطات كوريا الشمالية من موقعها الروحي جبل بايكتو الذي يعتبر منذ العصور القديمة مقدسا في كوريا الشمالية، وصولا الى ناطحات السحاب في بيونغ يانغ والتطور الاقتصادي مع لقطات من مصانع حديد ومشاغل وحقول مليئة بالقمح.ومن الاغاني التي تمت تأديتها “الاشتراكية، أنا احبك” وأغنية جديدة تبث للمرة الاولى مهداة الى الزعيم الكوري الشمالي وكلماتها كالتالي، “القائد الاعلى يزور كل عائلة حتى في منتصف الليل او فجرا، إنه يسمع كل شيء يقوله الناس العاديون”.

كان لافتا حسب المحللين الغربيين وجود 130 مراسلا صحفيا لتغطية الإحتفالات وكان من بين الحضور عضو بارز في الحزب الشيوعي  الصيني  لي زهانشو نبابة عن الرئيس شي جين بينغ ، ورئيس مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي و الممثل الفرنسي جيرارد ديباردو

المصدر: وكالات

تحرير

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك