بسبب المخاوف.. البرازيل تبحث عن مخرج بدلا من نقل سفارتها الى القدس..
|| Midline-news || – الوسط …
ذكرت مصادر صحفية.. أنه يجري في ديوان الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، بحث إمكانية فتح فرع دبلوماسي لسفارة بلاده في القدس، بدلاً من نقل السفارة من تل أبيب.
ووفقا للاقتراح، وعلى غرار مكتب التجارة الهنغارية الذي تم فتحه هذا الأسبوع في القدس، فإن البعثة البرازيلية في القدس، ستتعامل أيضا مع المسائل الاقتصادية، وستكون ممثلة رسمية للحكومة.
وتشير المصادر إلى أنه تم طرح الاقتراح بعد تعرض الرئيس إلى ضغوط شديدة من جانب مستشاريه، الذين يطالبونه بعدم الوفاء بوعده الانتخابي بنقل السفارة.
فهؤلاء الذين ينتمون عادة إلى المؤسسة البرازيلية القديمة وقدامى رجال الجيش في الحكومة، يرون أنه إذا اتبعت البرازيل المسار الأمريكي، فستتعرض لهجمات إرهابية في أراضيها، في حين يدعي أنصار نقل السفارة، برئاسة ابن الرئيس إدواردو، أن المقصود عملية تخويف واهية، وأنه منذ اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، لم يحدث ضدها أي هجوم إرهابي.
ومن المخاوف الأخرى التي أثارها معارضو هذه الخطوة، الضرر الذي سيلحق بالصادرات البرازيلية إلى البلدان العربية، ولكن حتى في هذه المسألة، يقول من يدعمون تنفيذ الوعد، إن الكلمة الأخيرة لم يتم النطق بها بعد.
-وكان الرئيس البرازيلي الجديد بولسونارو الذي ينتمي إلى أقصى اليمين قد أعرب عن عزمه على نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، خلال مداخلة تلفزيونية..مقللا من أهمية الإجراءات الانتقامية التي قد تتخذها دول عربية ضد بلاده، خصوصا على صادراتها من اللحوم “الحلال”.
وفي اول مقابلة له مع شبكة “أس بي تي” التلفزيونية عقب توليه مهامه الرئاسية مطلع يناير /كانون الثاني الماضي صرح بولسونارو : أنه اتفق على قرار نقل السفارة إلى القدس خلال مباحثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي زار البرازيل خصيصا للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس اليميني المتشدد..قائلا: إن القرار اتخذ ولم يبق إلا تحديد متى سيتم تنفيذه
-وسبق وأن أبدى الرئيس البرازيلي الجديد رغبته بتوثيق العلاقات مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو ما يمثل تغييرا بالنسبة للبرازيل التي حكمتها على مدى عقود حكومات من يسار الوسط ويمين الوسط التزمت بالتوافق الدولي حيال المسائل المرتبطة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ووضع مدينة القدس المتنازع عليها بين الجانبين
– وكانت البرازيل قد اعترفت في 2010 بالدولة الفلسطينية..
-وسيزور بولسونارو واشنطن ..حيث أعلن البيت الأبيض في بيان إن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو سيزور الولايات المتحدة في 19 مارس /آذار
ومن المتوقع أن يناقش مع الرئيس دونالد ترامب موضوعات من بينها الوضع في فنزويلا..ونقل السفارة البرازيلية إلى القدس و وترغب الولايات المتحدة بأن تعترف دول أخرى بالقدس.
كما أنه من المتوقع، أن يجتمع بولسونارو، مع القادة المسيحيين الإنجيليين، الذين يتوقع أن يطالبوه بتنفيذ وعده.
– يذكر أن بولسونارو الكابتن اليميني السابق بالجيش لايخفي إعجابه علنا بترامب..وحتى قبل توليه الرئاسة تعهد بمعارضة الحكومة الفنزويلية.
ومنذ توليه السلطة صعد بولسونارو انتقاداته للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ..واعترف بخوان جوايدو زعيم المعارضة رئيسا لفنزويلا…
كما أنه أبدى في وقت سابق انفتاحه على إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على التراب البرازيلي..
وقال قد يحدث في العالم، من يعلم! قد نخوض في هذا الموضوع مستقبلا”، معبرا عن قلقه من العلاقات العسكرية بين فنزويلا وروسيا.