بريطانيا مجددا تخلط السم بالدسم في مجلس حقوق الانسان
|| Midline-news || – الوسط ..
قدمت بريطانيا مشروع قرار لمجلس حقوق الإنسان باسم مجموعة من 16 دولة حول حلب، حدد لمناقشته جلسة عاجلة للمجلس الجمعة القادمة.
وزعمت بريطانيا أن كتلة إضافية مؤلفة من 17 دولة تدعم مشروع القرار ، وهذا العدد يرجح مرور هذا القرار في المجلس باعتبار أن الدول، التي يحق لها التصويت 47 دولة.
وومن أبرز البنود التي ينص عليها مشروع القرار وقف الطلعات الجوية فوق حلب، وإعادة العمل بقرار وقف الأعمال العدائية، والسماح بدخول المساعدات الانسانية إلى المدينة، والسماح للجنة التحقيق الدولية بدخول سوريا للقيام بعملها، وإيصال كل المتورطين بجرائم حرب وأخرى ضد الانسانية إلى المحاكم المحلية أو الدولية.
ويتبنى المشروع اتهاماً مبطناً “للحكومة السورية وحلفائها”، من دون تسمية محددة لهؤلاء الحلفاء بالاسم على عكس القرارات السابقة، ما يعني أن هذا المشروع يشمل روسيا بشكل غير مباشر.
ويراد من غياب الوضوح في التسميات الحد من الاعتراضات من قبل الدول المشاركة، خصوصاً في ظل التساؤلات حول توقيت عقد الجلسة الاستثنائية، حيث أن الجلسة الخاصة بسوريا عقدت منذ نحو شهر في الدورة العادية للمجلس في أيلول الماضي.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أعلن الثلاثاء، أنه سيعقد الجمعة اجتماعا خاصا لبحث الوضع في حلب، وذلك بطلب من بريطانيا، حيث قال المتحدث الصحفي باسم المجلس رولاندو غوميز: “نعم، يمكنني أن أؤكد لكم أن هذا اللقاء سيعقد”، مضيفاً: “حتى اللحظة، أيدت 33 دولة فكرة عقد الاجتماع من ضمنها دول ذات صفة مراقب، وهذا ليس الرقم النهائي، ويوم الخميس القادم ستكون لدينا جلسة تنظيمية، وبعد ذلك سيكون لدينا المزيد من التفاصيل حول هذا الإجراء، بما في ذلك من سيدعون للمشاركة فيه”.