العناوين الرئيسيةدولي

بريد الأردن حول سورية يصل البيت الأبيض .. وزيارة الملك عبد الله دون لقاء ترامب

|| Midline-news || – الوسط …

تتحدث الأجواء السياسية والإعلامية في الأردن عن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الى واشنطن ولكن دون لقاء للرئيس الأميركي دونالد ترامب ولا تزال الاجندة المباشرة لزيارة ملك الاردن الثالثة لواشنطن في العام الحالي غامضة سياسيا.
لكن بعض الكتاب والباحثين سمعوا منتصف الاسبوع الماضي خلال لقاء ملكي مغلق شروحات لها علاقة حول زيارة سريعة للولايات المتحدة لن يتخللها مقابلة مع الرئيس دونالد ترامب بل مع اركان وقادة في المؤسسات الامريكية.
وفهم الحضور في ذلك اللقاء بأن القيادة الاردنية مهتمة جدا بمعرفة رأي العمق الامريكي في مسألة إعادة تأهيل سورية ضمن المنظومة العربية مجددا والموقف الامريكي حصريا من إستنئاف وتطوير العلاقات التجارية بين الاردن وسورية في ظل الرئيس بشار الاسد.
وكان ملف العلاقات الحدودية والتجارية بين الاردن وسورية قد قفز بشدة إلى واجهة الاحداث مؤخرا في ضوء الجدل الذي اثاره الملحق التجاري في السفارة الامريكية عندما حذر نخبة من كبار التجار والصناعيين الاردنيين من العمل مع سورية في الوضع الحالي ملوحا بوضع أي تاجر او صناعي او مقاول اردني مصنف ضمن قائمة سوداء أمريكية في حال تجاهل التحذير الامريكي.
ويبدو ان للسفارة الامريكية في عمان دورا في تجميد تراخيص نقل المشتقات النفطية إلى الداخل السوري.
وسياسيا ينظر سياسيون ودبلوماسيون إلى زيارة الملك المباغتة للولايات المتحدة على انها ثلاثة الاهداف فهي تستطلع حقيقة المبررات الامريكية من منع الاردن اقامة علاقات تجارية وصناعية مع النظام السوري.
وفي الوقت نفسه تعيد التذكير بطرح موقف الاردن بخصوص القضية الفلسطينية بإعتبارها أولية مع البحث عن “أي مستجدات” لها علاقة بصفقة القرن.
وثالثا قد يكون لها علاقة بشكوى اردنية من اسابيع من تجاهل واشنطن للدور الاردني في القضايا الملحة في المنطقة والاقليم وهي شكوى سمعها نخبة من كبار القادة البريطانيين.
بنفس التوقيت قد تساهم الزيارة مرة أخرى في بناء “تقدير موقف” أردني من ملفين ينظر لهما بإهتمام الأول له علاقة بأولويات القمة العربية المقبلة نهاية شهر أذار حيث يترأس الاردن مؤسسة القمة العربية.
والثاني له علاقة بأخر الاولويات الامريكية بخصوص الانتخابات الاسرائيلية التي تشهد تطورات مهمة ويرغب الاردن بان يكون له دور فيها خصوصا ضد تيار اليمين المتطرف وذلك في ظل التوتر الذي علم به الاردن وشاب الحوار بين جاريد وكشنر وبنامين نتنياهو على هامش مؤتمر وارسو الاخير.
وتدرس المؤسسات المرجعية الاردنية بحرص بالغ خارطة القوى الانتخابية في الداخل الاسرائيلي وبوصلة القوى الجديدة والتحالفات وتدعم المملكة تعزيز القائمة العربية في الكنيس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك